قال الشاعر جمال بخيت، إن تعدد المواهب لدى الشاعر صلاح جاهين استثنائي، لأنه أحيانا من يكون موهوب في أكثر من فن يكون متوسط في كل منهم لأنه يكون مشتتا، ولكن عند صلاح جاهين المسألة في منتهى الغرابة، فهو من أعظم رسامى الكاريكاتيرى فى تاريخ مصر وكذلك في تأليف الأغانى وقصيدة شعر العامية أحد مؤسسيها مع فؤاد حداد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، على القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن صلاح جاهين كسيناريست كتب أفلام استثنائية حيث فيلم "خلى بالك من زوزو" ظل عاما في دور السينما، كما له بصمات قليلة في السينما، ولكنها بشهادة عملاق مثل صلاح أبو سيف، وهو أول من قدمه فى السينما في فيلم "لا وقت للحب"، في دور بدير.
وأشار إلى أن صلاح جاهين كان يغنى وله أغنيات مسجلة بصوته منها "أبو زعيزع والبلياتشو"، حيث صوته سليم، وكذلك موهبته الإنسانية في التقاط المواهب وهو من قدم سيد حجاب والأبنودى في مجلة صباح الخير، مؤكدا أن صلاح جاهين كان متميزاً في جميع هذه المواهب.
وأشاد بخيت، برباعيات صلاح جاهين، ووصفها بأنها شيء مهم في التاريخ المصرى، لأنه كتب هذا الفن بهدف الغناء، وفكرتها ليست شكلا متفقاً عليه في الأغانى ولكنها حملت شحنة من الفكر والفلسفة وحكمة الشعب المصرى عبر آلاف السنين، مثل المثل الشعب الذى يختزل حكمة كبيرة في بضع كلمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة