ديلى ميل تكشف عن دعوة إمام أسترالى لمسلمى فيكتوريا للاحتجاج ضد إغلاق كورونا

الجمعة، 28 أغسطس 2020 07:09 م
ديلى ميل تكشف عن دعوة إمام أسترالى لمسلمى فيكتوريا للاحتجاج ضد إغلاق كورونا أستراليا - أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن إمام أسترالي وصفته بأنه مثير للجدل دعا المسلمين إلى  "الاعتراض والتحدث علانية " ضد إغلاق "الديكتاتور" دان أندروز، الناجم عن فيروس كورونا. ونشر سفيان خليفة مقطع فيديو يحث فيه المسلمين على مقاومة "الاستبداد والفاشية" - وانتقد رئيس الوزراء فى ولاية فيكتوريا.

 
سفيان خليفة
سفيان خليفة

قال الإمام الذي يتخذ من بيرث مقراً له: "يجب على المسلمين والمجتمع الأوسع الوقوف ضد هذا الاستبداد، وضد هذه الفاشية التي تحدث في بلادنا.. خاصة ما يفعله ذلك الدكتاتور دان أندروز بإخواننا الأستراليين في فيكتوريا".

وقال "استيقظ لأنك في خطر. استيقظ لأن أستراليا في خطر والوقت ينفد، يجب علينا نحن المسلمين أن نلعب دوراً رئيسياً في إنقاذ بلدنا. هذا هو دورك للوقوف في وجه أي طغيان يضر بالبشرية، هذه هي وظيفتنا كمسلمين أن نقف ونتحدث بصراحة".

وقالت الصحيفة إن خليفة غضب بعد أن أصدرت الشرطة غرامة قدرها 15000 دولار وألقت القبض على أربعة رجال خلال مواجهة شرسة بعد الظهر مع الشرطة في داندينونج يوم الأربعاء.

اشتبك ما لا يقل عن 100 من السكان في جنوب شرق ملبورن مع الشرطة في مظاهرة ضد أوامر البقاء في المنزل من المرحلة الرابعة في المدينة.

وأوضحت الصحيفة أنه تم رش رذاذ الفلفل على المتظاهرين ضد الإغلاق الذين اشتبكوا مع رجال الشرطة حيث وصل إحباط المجتمع من قيود المرحلة 4 الصارمة في ملبورن إلى نقطة الغليان.

اشتعلت التوترات في المجتمع منذ أيام بعد أن قررت مجموعة كبيرة من السكان بدء الاحتجاجات في نفس الوقت والمكان.

بموجب قيود المرحلة الرابعة ، يمكن للمقيمين في ملبورن مغادرة منازلهم فقط لأربعة أسباب ، لشراء المواد الأساسية مثل البقالة ، أو للعناية أو لتقديم الرعاية وممارسة الرياضة والعمل.

يوجد أيضًا حظر تجول ليلي من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا.

وقال خليفة: "في فيكتوريا ، كانوا يمشون ويمارسون الرياضة ويغنون النشيد الأسترالي ، وهم فخورون بكونهم أستراليين ، لكن الشرطة جاءت لاستفزازهم وإحباطهم واعتقالهم".

إذا لم نسير نحن المسلمين جنبًا إلى جنب مع المسيحيين واليهود والهندوس، أي شخص حتى لو لم يؤمن بالله، لإنقاذ مجتمعنا أو إنقاذ بلدنا ، فسوف ينتهي بنا المطاف في ديكتاتورية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة