أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قواته بفتح النار على أي شخص يتخطى نصف ميل من حدود البلاد مع الصين، وذلك لتجنب انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وفقاً لما ذكرته «إذاعة آسيا الحرة»، وقالت الإذاعة، نقلاً عن مصادر متعددة داخل كوريا الشمالية، إن هذه السياسة ستكون سارية على طول الحدود بين كوريا الشمالية والصين بأكملها حتى تنتهي جائحة «كورونا»، وأشارت المصادر إلى أن الشرطة في مدينة هوريونج أصدرت تحذيراً نيابة عن وزارة الأمن العام الكورية الشمالية، قائلة إنها ستقتل أي شخص على بُعد نصف ميل من الحدود بين كوريا الشمالية والصين بغض النظر عن سبب وجودهم هناك.
وشدد التحذير على ضرورة توعية سكان المنطقة الحدودية ووضع نظام للإبلاغ عن الغرباء وأنشطة العدو، قائلاً إن «فيروس (كورونا) انتشر في كل مكان باستثناء كوريا الشمالية، ويحاول الأعداء إدخاله إلينا عبر الحدود»، وبحسب المصادر، فقد تم إرسال ذخيرة إضافية للشرطة قرب الحدود للمساعدة في تطبيق السياسة الجديدة، وأضافت المصادر: «إنهم يقولون حتى إنه لن يتم تحميل أي شخص المسؤولية عن حوادث إطلاق النار التي تقع على بعد كيلومتر من المنطقة الحدودية»، يأتي ذلك بعد أن روج كيم لمزاعم بأن بلاده لم تتأثر تماماً بتفشي المرض العالمي المميت.
وكانت كوريا الشمالية من أوائل الدول التي اعتبرت كورونا تهديداً خطيراً لها، بسبب ضعف نظامها الصحي، فالعديد من المرافق الطبية الكورية الشمالية لا تستطيع الحصول على تيار كهربائي قوي أو مياه جارية، هذا بالإضافة إلى نقص الأدوية والمعدات الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة