ثمّن رئيس مجلس الأعمال اللبنانى – المصري الدكتور ربيع حسونه،المساعدات النوعية التي تقدمها مصر إلى الشعب اللبناني، والتي تشمل بخلاف الجوانب الإغاثية، مواد البناء وإعادة الإعمار الضرورية من خلال جسر بحري، معربا في هذا الصدد عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية ككل على هذا الدعم والاهتمام الكبيرين .
وقال الدكتور ربيع حسونه – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال استقبال السفينة الأولى من الجسر البحري الإغاثي المصري والتي تحمل على متنها 125 طنا من الزجاج يقدمها اتحاد الصناعات المصرية – إن العاصمة اللبنانية تضررت بشدة جراء الانفجار الذي وقع بميناء بيروت البحري، الأمر الذي تكتسب معه مواد البناء والإعمار التي تقدمها مصر أهمية كبيرة.
وأضاف: "اليوم نشهد نوعا مختلفا وإضافة جديدة من المساعدات التي تقدمها مصر إلى لبنان. بالأمس القريب كان الجسر الجوي الإغاثي، واليوم الجسر البحري الذي يحمل من خلال عدد من السفن العملاقة احتياجات محددة ونوعية، تتمثل في مواد البناء وإعادة الإعمار كالزجاج والألومنيوم وغيرها، والتي تقدمها مصر إلى لبنان في إطار الحرص المصري على مساندة الشعب اللبناني والوقوف إلى جانبه لتجاوز الكارثة الإنسانية لانفجار بيروت".
وأشار إلى أن مشاركة اتحاد الصناعات المصرية في جهود دعم ومساندة لبنان، إنما يعكس العلاقات الطيبة والوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين على كافة المستويات الرسمية والشعبية، ويُظهر المحبة الكبيرة التي يكنها رجال الأعمال المصريون وحرصهم على الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه في هذه المحنة العصيبة.
ولفت إلى أن وزيرة التجارة والصناعة الدكتورة نيفين جامع، بذلت جهدا كبيرا في سبيل إنجاح هذه المبادرة القيمة ومشاركة اتحاد الصناعات المصرية فيها، مُثمنا في هذا الصدد دور سفير مصر الدكتور ياسر علوي، ومكتب التمثيل التجاري بالسفارة المصرية برئاسة الوزير المفوض الدكتورة منى وهبه.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجّه بسرعة تقديم الدعم والمساعدات الإغاثية اللازمة للشعب اللبناني الشقيق لمواجهة تداعيات كارثة انفجار ميناء بيروت البحري، وذلك عبر إقامة جسر جوي بصورة عاجلة شمل 16 طائرة نقلت كميات ضخمة من الدواء والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والإغاثية وأطقم الأطباء والجراحين المتخصصين للمساهمة في علاج مصابي الانفجار، إلى جانب إقامة جسر بحري لنقل مواد البناء وإعادة الإعمار.