أكرم القصاص - علا الشافعي

مسمار جديد فى نعش الجماعة.. نواب البرلمان يكشفون رسائل ومكتسبات القبض على محمود عزت.. نافذة جديدة لمعلومات وأسرار مخبأة بشأن الجماعة الإرهابية.. وخطوة لتجفيف منابعها وإحباط مخططاتها..ورسالة قوية تبرز يقظة الأمن

الجمعة، 28 أغسطس 2020 03:30 م
مسمار جديد فى نعش الجماعة.. نواب البرلمان يكشفون رسائل ومكتسبات القبض على محمود عزت.. نافذة جديدة لمعلومات وأسرار مخبأة بشأن الجماعة الإرهابية.. وخطوة لتجفيف منابعها وإحباط مخططاتها..ورسالة قوية تبرز يقظة الأمن محمود عزت
كتب إيمان على – محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب أعضاء مجلس النواب بإعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس، مؤكدين أن تلك الخطوة بمثابة ضربة قوية للتنظيم الإرهابى نظرا لأهمية عزت فى التنظيم، مؤكدين أنها رسالة قوية تبرز يقظة الأمن المصرى وقدرته على إحكام السيطرة ومواجهة كل ما يهدد الأمن القومى المصرى.

ومن ناحيته أكد اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن القبض على محمود عزت هو صفعة قوية فى وجه الإخوان والجماعات الإرهابية، ورسالة بأن الأمن المصرى بإحكامه وسيطرته سيلقى القبض على كل من هدد الأمن المصرى وسعى لضربه.

ولفت كدوانى إلى أن محمود عزت ارتكب العديد من الجرائم والحض على الكراهية والعنف فى حق الشعب المصرى، كما أسس لكتائب إلكترونية سعت لنشر الشائعات، موضحا أن القبض عليه سيحدث إرباكا فى صفوف الجماعة لفترة لحين الوصول لبديل آخر.

وشدد على أنه بالقبض على عزت ستكشف الأيام القادمة ما تتلقاه الجماعة بالداخل من تمويلات وتكليفات بتحركات للتحريض ضد الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه كان له دورا كبيرا فى التنسيق بين التحركات التى تتم فى الداخل وبين التنظيم الدولى وما يوجه به وكان حلقة الوصل بين الجانبين.

وأوضح أنه بالقبض عليه سيكون هناك نافذة لمعلومات عديدة وأسرار مخبأة بشأن الجماعة الإرهابية وسيسهم ذلك فى تجفيف منابع الإرهاب والحد منها.

ومن جانبه أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، أن القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام الإخوان ضربة أمنية حاسمة، فهو قام بتنسيق عمل الجماعة داخليا وخارجيا وكان مسئولا عن الجناح العسكرى وأشرف بنفسه على العديد من تنفيذ العمليات الإرهابية منها عملية اغتيال اللواء الشهيد عادل رجائى، والمستشار هشام بركات النائب العام، وهو على إطلاع كامل بما تتلقاه الإخوان من تمويل فى الداخل لدعم العمليات الإرهابية.

وشدد أبو حامد على أن عزت يمثل كنزا من المعلومات بشأن ممارسات التنظيم الإرهابى ضد مصر، لافتا على أن القبض عليه سيساعد فى مواجهة مخططات الجماعات الإرهابية لنشر الشائعات، موضحا أنه لم يكن مسئول عن الأنشطة الإرهابية فقط بل الكتائب الإلكترونية أيضا التى تسعى لنشر الشائعات وضرب مصر وبث الفتن بين الدولة والمواطن، مشيرا إلى أن القبض عليه سيكون له أثرا كبيرا على تحركات جماعة الإخوان.

ولفت إلى أن الإرهابى محمود عزت هو عنصر فاعل، وكان له دور مهم فى إدارة جماعة الإخوان وتنسيق أنشطتها، مؤكدا أن القبض عليه سيحبط الكثير من مخططات الجماعة ورسالة بأن كافة العناصر الإرهابية وقياداتهم فى مرمى أجهزة الأمن، وسيكون له تأثير معنوى على عناصر الجماعة الإرهابية بالخارج، خاصة وأن "محمود عزت" متورط فى عمليات إرهابية وصدر بحقه أحكام بالإعدام والمؤبد.

وتابع قائلا: "القبض عليه يعنى إحباط مخططات وتحركات للجماعة الإرهابية كانوا يعتزمون ارتكابها خلال الفترة القادمة وسيكون هناك ارتباك فى الداخل.. كما أنها رسالة بأن كل من ارتكب جرم فى حق الشعب المصرى سيتم القبض عليه أيا كان".

وفى سياق متصل قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس يؤكد على مدى التقدم والكفاءة التى يتمتع بها جهاز الأمن المصرى و الذى أصبح واحدا من أقوى أجهزة الأمن فى العالم.

وأضاف مصطفى بكرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محمود عزت سيمكن أجهزة التحقيق من التوصل إلى العديد من المعلومات الهامة التى ستمكن جهات الأمن من توجيه الضربات القوية وتجفيف منابع الإرهاب فى البلاد، مؤكدا أن تلك الضربة ستربك حسابات الاخوان وأنها ضربه فى الصميم لأن محمود عزت كان يدير شئون التنظيم فى الداخل طوال الفترة الماضية.

وأشار بكرى إلى أن محمود عزت عالم بتفاصيل العمليات الارهابية التى تمت فى مصر فى هذه الحقبة، وتحديدا بعد سقوط حكم الإرهاب، إلى جانب أنه مسئول التواصل مع عناصر الجماعات الإرهابية الأخرى و يعرف الكثير من الخلايا التى نفذت عمليات إرهابية و كان همزة الوصل عبر عناصر متعددة بالجهات الخارجية التى تدعم جماعة الإخوان وأنه كان يتلقى الأوامر من إخوان الخارج للتنفيذ فى الداخل فى بعض الأمور المتعلقة بالتعليمات التى كانت تأتيهم من قطر و تركيا.

وذكر مصطفى بكرى عضو مجلس النواب أن القبض على القيادى الإخوانى محمود عزت يؤكد أن جهاز الأمن قادر وفاعل وستصيب التنظيم فى مقتل وستمكن الجهات الأمنية من القبض على العديد من الخلايا والعناصر الإرهابية التى يعرف بتفاصيلها محمود عزت.

بدوره قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القبض عزت ضربة قاصمة ونكسة كبيرة للتنظيم الدولى للإخوان، مضيفا أن محمود عزت كان العقل المدبر لكل الجرائم التى قام بها تنظيم الإخوان عقب القبض على محمد بديع.

وأضاف الخولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت سيربك حسابا الإخوان وسيدخلنا فى مرحلة مهمة وحاسمة وجديدة فى القضاء على تنظيم الإخوان دوليا وأنه يشكل خطوة مهمة وثابتة فى القضاء على التنظيم الذى يعد التنظيم الأم لكل التنظيمات الإرهابية فى العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة