اضطر الأفغان الذين فقدوا وظائفهم بسبب فيروس كورونا المستجد، بعد إغلاق المؤسسات والمدارس، إلى العمل في مزارع الخشخاش هذا الموسم لتحصيل المال.
ووفقا لموقع روسيا اليوم أدى الإغلاق بسبب فيروس كورونا والقيود المفروضة على التنقل والسفر إلى توقف قطاع التجارة والأعمال، ما دفع شركات كثيرة إلى تسريح عمالها وموظفيها.
وكان الطلاب غير القادرين على الذهاب إلى المدارس بسبب الإغلاق بين أولئك الذين عوضوا النقص واتجهوا إلى حقول الخشخاش لجني سريع للمال ورغم البرامج الكثيرة التي وضعت للقضاء على زراعة الخشخاش، إلا أن المزارعين الأفغان استمروا في عملهم بدون خشية من العقاب، وخصوصا أنه غالبا ما يستفيد المسؤولون الحكوميون وطالبان أيضا من هذه التجارة المربحة.