سجلت فرنسا 5453 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم السبت ووصفت وزارة الصحة الوضع بأنه "مقلق" بعد قفزة في اليوم السابق عندما أعلنت البلاد عن أكبر عدد من حالات الإصابة منذ منتصف مارس .
والزيادة "المتسارعة" في عدد الحالات الجديدة إلى 7379 حالة كانت أكبر عدد إصابات يومي منذ قيام فرنسا بفرض إجراءات للعزل العام في ذروة الجائحة.
وقالت وزارة الصحة في موقعها الإلكتروني "في البر الفرنسي يشهد التزايد في جائحة فيروس كورونا تسارعا واضحا. النمو القوي في حالات العدوى مقلق للغاية".
وقالت وزارة الصحة إن العدد التراكمي لوفيات كورونا ارتفع إلى 30602 من 30596 حالة أُعلن عنها أمس السبت.
وبلغ عدد المصابين بكورونا في المستشفيات 4530 حالة، مقابل 4535 حالة في اليوم السابق، في حين ارتفع عدد الحالات في وحدات العناية المركزة إلى 400 من 387.
وعلى الرغم من العدد الكبير المتواتر في حالات الإصابة الجديدة قالت طبيبة في باريس إن الوضع الراهن مختلف عن فبراير شباط ومارس آذار عندما انتشر الفيروس بدون كوابح.
وقالت الطبيبة كارين لاكومب رئيسة وحدة الأمراض المعدية في مستشفى سان انطوان في باريس في مقابلة مع قتاة بي.إف.إم التلفزيونية "تعلمنا من أخطائنا".
وجعلت فرنسا وضع الكمامات إلزاميا في باريس والمدن الأخرى في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تجنب فرض إجراءات جديدة للعزل العام يمكن أن تتسبب في تعميق الركود الاقتصادي.
وكرر وزير المالية برونو لومير اليوم القول إن الحكومة ستبذل أقصى ما في وسعها "لحماية الجميع" ومنع حالات الإفلاس. وقال في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتير إن انتعاشا في الاستهلاك في مايو أيار ويونيو حزيران يعطي أسبابا للتفاؤل بالاقتصاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة