وصف جون طلعت عضو مجلس النواب، عملية إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، بالضربة الكبرى التى ستقضى على التنظيم تماما، بحسب تعبيره.
وطالب عضو مجلس النواب، بإضافة جريمة إهانة رموز الدولة وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر وشيخ الأزهر، إلى قائمة الاتهامات التى يواجهها رجل الإخوان باعتباره كان مسؤولا عن التنظيم وكل ما يصدر عنه.
وأكد طلعت، أن الإمام الطيب تعرض لهجوم قاس من المنابر الإعلامية لجماعة الإخوان طوال السنوات الـ٧ الماضية، رغم أنه يمثل رمزا لجميع المصريين وليس المسلمين فقط، مشيرا إلى أن كراهية الإخوان لأحمد الطيب، قديمة وعميقة، حيث يعود تاريخها إلي أحداث مليشيات جامعة الأزهر، حيث كان يتولى الإمام الأكبر آنذاك منصب رئيس الجامعة، مشيرا إلى أن الجماعة تعمدت إضعاف هيبة شيخ الأزهر فى فترة تولى الإخواني الراحل محمد مرسى السلطة.
وأضاف بقوله :"هذه النوعية من الجرائم لا تسقط بالتقادم ولابد من محاسبة المتورط فيها ".
وكانت قد أصدرت وزارة الداخلية بيانا صباح أمس الجمعة، قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن، وتم القبض عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة