تعد منطقة آثار البهنسا ببنى مزار شمال محافظة المنيا واحدة من أهم المناطق الأثرية والسياحية بمحافظة المنيا، والتى يطلق عليها البقيع الثانى، والتى تضم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، ممن شاركوا فى غزوة بدر .
وتشهد المنطقة خلال الأيام الماضية اهتماما كبيرا من الدولة والمحافظة، وذلك للحفاظ على القباب الأثرية.
وقد بدأت المرحلة الأولى لمشروع درء الخطورة والترميم ورفع كفاءة القباب الأثرية خلال هذا الشهر وتتضمن تطوير ورفع كفاءة 14 قبة، ويستغرق العمل بها كما هو محدد نحو 8 أشهر، فيما تبدأ المرحلة الثانية من الأعمال والتى سوف تشمل تطوير المنطقة بأكملها بالإضافة إلى تطوير مركز الزوار والخدمات السياحية بها.
وتقع منطقة آثار البهنسا، على بعد 16 كيلو متر من مركز بنى مزار وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التى ترجع للعصر اليونانى الروماني، وتلقب بالبقيع الثانى لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامى.
ومن ناحيته قال اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، أن منطقة آثار البهنسا تمثل أهمية تاريخية ودينية، لاحتوائها على العديد من العصور التاريخية بداية من العصر الفرعونى وانتهاءً بالعصر الإسلامي، وأشار إلى أن المنطقة تستقبل زوار من داخل مصر وكذلك سائحين من عدد من دول شرق آسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة