قام الإعلامى رامى رضوان، خلال استضافته الموسيقار الكبير هانى شنودة ببرنامج مساء دى إم سى على قناة دى إم سى، بعرض لعبة الصور على الموسيقار هانى شنودة، والذى يتطلب منه أن يختار بين صورتين لمطربين مختلفين ليقدم لأحدهم أغنية من ألحانه، وكان الاختيار الأول بين عبد الحليم حافظ وعبد الوهاب، وفى البداية اعترض على الاختيار، ورأى أنه اختيار صعب، ولكن قام باختيار الراحل عبد الحليم، وكان سبب اختياره أنه هو الأقرب لعصرنا الحالي.
أما الاختيار الثانى وقع بين الفنانة أم كلثوم والفنان فريد الأطرش، واختار على الفور أم كلثوم قائلا: "بلا تردد سأختار أم كلثوم فهى سيدة الشرق"، أما الاختيار الثالث كان بين عمرو دياب ومحمد منير، وهنا اعترض تماما على الاختيار وقال: "هذان الاثنان هما بمثابة عينى لا أستطيع اختيار أحدهما وأترك الثانى"، أما الاختيار الرابع كان بين شادية وصباح واختار شادية مبررا ذلك أن شادية كانت دائمة التجدد والتغيير وكان لديها قبول كبير، وجاء الاختيار الخامس بين وديع الصافى وعدوية واختار عدوية، أما الاختيار الأخير كان بين نجاة ووردة واختار وردة.
وقال الفنان هانى شنودة: "لم أخف حين قررنا تقديم أغنية زحمة يا دنيا زحمة لعدوية باعتبارها لونا جديدا حينها، فأنا دائما أقع أسير الكلمات ومن أكثر الكلمات التى أسرتنى فى الأغنية (الساعة إلا تلت) فهذه الكلمات لا يمكن أن تسمعها سوى فى مصر فبها شيء من الفهلوة المصرية، وأتذكر أن جاء إلى منتج العمل وطلب منى أن نقدم شريط لعدوية لأنه لم يكن يحالفه الحظ لمدة شريطين وبالفعل بدأت فى اختيار أغانى الشريط الجديد، وكانت أغنية زحمة منهم هذه الأغنية التى كانت تتحدث عن التلوث الصوتى وبعد هذه الأغنية أصدر السادات الانفلات فى الشارع بعدها بخمسة عشر يوما فقط، فالأغانى دائما تشير على المشكلة وليس دورها إيجاد حلولا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة