قال محمد متولى مدير عام إدار الآثار بالاسكندرية والساحل الشمالى،أنه تم إنجاز نحو 53 % من مشروع حماية الشواطئ حول قلعة قايتباى والذى تقوم بتنفيذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بالتنسيق مع وزارة الآثار ووفقا للموافقة الصادرة من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.
وأشار محمد متولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم بدء تنفيذ المشروع فى أغسطس 2018 وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 20 شهر يتخللها أوقات النوات وتم تنفيذ حاجز الأمواج داخل البحر وبعيدا عن مواقع الآثار الغارقة.
وأوضح محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي؛ أن مشروع حماية الشواطئ حول قلعة قايتباى يعد من أهم المشاريع المقامة لحماية موقع أثرى على سواحل الشواطئ المصرية، مشيراً إلى أنه تم تشوين كميات كبيرة من الأحجار على يمين ويسار الممشى بطول 300 م بأحجام مختلفة ما بين 3 طن، و7طن، و15 طن وسيتم عمل خوازيق خرسانية بقطر 50 سم حول القلعة وحقن لكافة الفجوات الصخرية لحماية قلعة قايتباي.
ومن الجدير بالذكر، أن قلعة قايتباى والتى أنشئت بين عامى ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكى الأشرف أبو النصر قايتباى ما بين عامى ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذى تهدم نهائياً فى سنة ( 702 ه / 1303 م ) فى عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجى، والسور الداخلى، وتبلغ مساحة القلعة حوالى 17750 م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة