ضحية جديدة تضاف لضحايا الطائرات الورقية التي تخطف الأطفال صعقا وغرقا وسقوطا من أعلى، الضحية الجديدة الطفل معاذ 15 سنة راح ضحية للعبة الموت، بعدما سقط من الطابق العاشر، أثناء محاولته إعادة الطائرة بعدما تعلقت بأحد العقارات.. والده فى حالة حزن غير مصدق أن ابنه راح ضحية تلك اللعبة الملعونة، شقيقه الأصغر افتقد ضلعه الثانى الذى كان يلعب ويلهو معه.
انتقل "اليوم السابع" إلى منطقة عزبة النخل في المرج، الحزن يخيم على أصدقاء معاذ حتى أنهم علقوا له صورة على باب الشارع والطائرة التي تسببت في وفاته، تخليدا لذكراه.
وبكلمات يملؤها الحزن يقول والد الضحية، إن يوم الحادث عقب عودته من العمل وأثناء جلوسه في الشقة، دخل عليه صديق معاذ قائلا له "معاذ وقع من السطح"، مشيرا إلى أنه أسرع إلى المكان ووجد ابنه غارقا في دمائه بمدخل العقار.
وكشف والد معاذ أن ابنه كان يلعب بطائرة ورقية في سطح إحدى العمارات، ولكن "خيط الطائرة" تعلق بسطح العقار المجاور، حيث نزل معاذ وصعد إلى العقار المجاور لاستعادة "خيط الطائرة" مرة أخرى، وأثناء نزوله من سطح العمارة انزلقت قدمه فسقط من أعلى جثة هامدة على الأرض، مشيرا إلى أن أصدقاءه نقلوه فى سيارة إسعاف ولكنه كان قد فارق الحياة.
ووجه والد الضحية تحذيرا لك أب وأم من خطورة الطائرات الورقية، وأنها "لعبة موت" تحصد أرواح الأطفال كل يوم.
بينما قال محمود شقيق الضحية الأصغر إنه غير مصدق أن معاذ توفى وأنه لن يلعب معه ويتشاجر معه ونتصالح تانى مرة أخرى، مضيفا: "أشعر بأن معاذ معانا فى البيت".
بينما قال عرفة المعلاوى، أحد جيران معاذ، إن الضحية كان طفلا محبوبا من الجميع وخدوم رغم صغر سنه، وكان يتواجد فى الأفراح والعزاء يقف بجوار كل أهالى منطقته، مشيرا إلى أنه يدعو المسئولين فى الدولة لإيجاد حل لمنع الطائرات الورقية بسبب خطورتها.
وكان قسم شرطة المرج تلقى بلاغا بسقوط طفل 15 عاما من الطابق العاشر بمنور منزله أثناء اللهو بطائرة ورقية، وانتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وتبين إصابة الطفل بكسور فى الجسم أحدها في الجمجمة ونزيف داخلى أودى بحياته. تحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وإحالته للنيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة