ترامب: بعض البلدان تعاني من موجة ثانية من الفيروس الصيني

الإثنين، 03 أغسطس 2020 02:12 م
ترامب: بعض البلدان تعاني من موجة ثانية من الفيروس الصيني ترامب
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بعض البلدان تعاني من موجة ثانية من الفيروس الصيني، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.

وقرر الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية، عدم السماح لوسائل الإعلام بتغطية المؤتمرات الوطنية، لإعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب بسبب تفشى كورونا.

وقال متحدث لوكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن مخاوف صحية تتعلق بالفيروس التاجى، إن وسائل الإعلام سيتم رفضهم من أجل ضمان الامتثال للمبادئ التوجيهية، فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين يمكنهم حضور الأحداث، وضمانا للتباعد الاجتماعى.

تُعقد المؤتمرات مرة واحدة كل أربع سنوات، وتمثل المؤتمرات الوطنية مناسبات لمسؤولي الحزب والعاملين في الاجتماع معًا لوضع الاستراتيجية، وتجديد الاتصالات ومشاركة الإثارة، وتعيين مرشح الحزب للرئاسة رسميًا فى نهاية المطاف، وعادة ما يتم تغطية الترشيح الرسمي بكل تفاصيله من قبل وسائل إعلام عالمية، الأمر الذى يساعد كثيرا فى كسب المرشح لنقاط أكثر فى استطلاعات الرأى المعتمدة.

وقالت متحدثة باسم المؤتمر لوكالة أسوشييتد برس: "بالنظر إلى القيود الصحية السارية في ولاية كارولينا الشمالية، فإننا نخطط لإغلاق أنشطة شارلوت [للصحافة] يوم الجمعة، 21 أغسطس - الاثنين ، 24 أغسطس"، مضيفة إنه إذا حدث أى تغيير فى الخطط سيتم أخبار وسائل الإعلام للتغطية.

ولم يتضح كيف يمكن للمضي قدما فى المؤتمر امتثالا للمبادئ التوجيهية والتي كانت نقطة خلاف بين الجمهوريين والحاكم الديمقراطي للولاية منذ شهور، وضعت ولاية كارولينا الشمالية حاليًا حدًا رسميًا يبلغ 10 أشخاص للتجمعات الداخلية و 25 شخصًا في الهواء الطلق.

أعلن الحزب الوطني الجمهوري أن 336 مسؤولا سيحضرون المؤتمر، ثم نقل أنشطة المؤتمر الرئيسية إلى فلوريدا ، التي لديها حاكم جمهوري مؤيد بشدة لترامب.

أعلن ترامب الشهر الماضي إلغاء ثلاثة أيام من الفعاليات الانتخابية في فلوريدا قائلا: "لقد نظرت إلى فريقي وقلت أن توقيت هذا الحدث غير صحيح" مشيرا إلى ضرورة أن يكون التوقيت سليم لاقامة مؤتمر ضخم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة