فى مثل هذا اليوم الموافق 3 أغسطس من عام 1926 ولد دنجوان الفن ، الفنان الكبير رشدى أباظة، الذى أثرى الحياة الفنية بالعديد من الأعمال الخالدة التى أصبحت علامات فى تاريخ السينما ، وكان ولايزال نموذجا للدنجوان الجميل وفارس أحلام ملايين الفتيات، وارتبط الدونجوان رشدى أباظة خلال حياته بالعديد من العلاقات الغرامية وقصص الحب والزواج االتى كان أطرافها عدد جميلات الفن ومنهن كاميليا التى نافس على حبها الملك فاروق، وقيل أن حياة رشدى اباظة كانت مهددة بسبب هذه المنافسة حيث تفوق على الملك فى الاستحواذ على قلب الفنانة الفاتنة ، وانتهى هذا الحب بعد وفاة كاميليا محترقة فى حادث طائرة.
كاميليا
وكان من بين الفنانات اللاتى جمعتهن قصة حب وزواج بالدنجوان الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا التى تزوجها رشدى أباظة عام 1952 فى بداية حياته الفنية وكانت أولى زوجاته واستمر زواجهما 3 سنوات.
وبعد طلاق كاريوكا والدنجوان تزوج رشدى أباظة للمرة الثانية من بربارا الأمريكية وأنجب منها ابنته الوحيدة قسمت، واستمر زواجهما 4 سنوات.
وبعدها ارتبط الدنجوان بحب عمره الفراشة سامية جمال التى كانت زوجته الثالثة، ودأ قصة حبهما باشتراكهما في فيلم الرجل الثاني ، واكتمل الحب بالزواج لتعيد الفراشة الدنجوان إلى حياة الاستقرار لمدة اقتربت من 18 عاما في أطول زيجة للدنجوان.
عاش الدنجوان والفراشة حياة زوجية سعيدة. وجعلت سامية جمال من الورود لغة خاصة للتعبير عن حبها لرشدي أو حتى غضبها، وقال الدنجوان عن سامية جمال أنها الزوجة والحبيبة التي أعادته لحياة الدفء والاستقرار.
ورغم كل هذا الحب، فوجئت سامية جمال بزواج رشدي من الفنانة صباح، الصديقة التي كانت تحبها كثيرا وتجمعها بها علاقة طيبة.
وبدأ زواج صباح من رشدي أباظة بدعابة عندما كانا في لبنان كما أكدت قسمت ابنته في أحد حواراتها، مشيرة إلى أن صباح تحدّته أنه لا يستطيع الزواج منها خوفاً من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون، وتحولت الدعابة إلى واقع، وبعدها أفاقا من اللعبة، وتم الطلاق بعد أيام.
ووقع هذا الزواج وقعا قاسيا على سامية جمال بعد علمها بالخبر الذي تسرب إلى بعض الصحف ، ورغم هذا لم تثر أو تظهر انفعالاتها، وانتظرت الفراشة الدونجوان في المطار وهو عائد من بيروت، واحتضنته، وذهبا إلي البيت وكأن شيئًا لم يكن.
ولم يستمر زواج رشدي من صباح سوى أيام قليلة، واستمر بعدها زواج الفراشة والدنجوان لما يقرب من 10 أعوام أخرى، تخللتها بعض الخلافات .
وتدخلت شادية أكثر من مرة لحل الأزمات بين رشدي أباظة وسامية جمال، لكن انتهت هذه الخلافات بالطلاق عام (1977)، وكان رشدي أباظة يؤكد دائما أنه لم يحب في حياته سوى سامية جمال.
وعندما اقترب رشدي من الموت تزوج من إحدى قريباته وهي السيدة «نبيلة أباظة»، لكن لم ينس سامية وبعد عودته من أول رحلة علاج له في لندن قام بعمل بوليصة تأمين لصالح سامية جمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة