تحل اليوم ذكرى ميلاد النجم الدنجوان رشدى أباظة، ورغم مرور العديد من السنوات واختلاف مقاييس الجمال إلا أن مظهره وشخصيته حلم كل فتاة حتى الآن، فمنذه ظهوره على الساحة الفنية هو الفتى المفضل لدى النساء، ولهذا السبب أطلق عليه لقب "الدنجوان"، حيث تزوج أجمل النساء، ومن بينهن نجمتا الزمن الجميل صباح وسامية جمال.
نجومية رشدى أباظة وعشق النساء له جعلاه الأكثر عرضة للشائعات، ما بين شائعات الحب والانفصال والعلاقات، لكن كانت شائعة أن الدنجوان شاذ جنسيا غريبة للغاية، ولهذا السبب عند انتشارها أثارت غضب رشدى أباظة.. وهذه تفاصيل القصة وكيف بدأت الشائعة.
فكما روى الكاتب الصحفى والناقد الفنى أحمد السماحى، لـ"اليوم السابع" أن تلك الشائعة بدأت عندما دخل أحد الأشخاص دون أن يطرق باب غرفة رشدى أباظة، وكان الدنجوان وقتها ياخذ حقنة عضل من قبل مساعده المقرب "دنقل"، وكان أباظة خالع سرواله فاعتقد الشخص من هنا أن أباظة على علاقة شاذة بمساعده وسرب الخبر، كما يحدث فى الأفلام، لكن الأفلام تصور هذا المشهد على أنه كوميدى مثل مشهد فى فيلم "مطب صناعى" لأحمد حلمى عندما شاهد الفنان الراحل عزت أبو عوف يأخذ الحقنة من قبل الطباخ الذى يعمل لديه، إذًا كيف أخذ الشخص مشهد رشدى أباظة على محمل الجد.
واستكمالا لقصة الشائعة فى اليوم التالى، نشرت إحدى المجلات الخبر، على أن الدنجوان شاذ جنسيا وعندما عرف رشدى أباظة ثار جنونه، ولم يتردد لحظة وذهب على الفور لرئيس تحرير المجلة، ودون أن يطرق بابه دخل عليه وظل يطلق عليه وابلًا من الشتائم، ووصل الأمر إلى أن الدنجوان اعتدى عليه بالضرب، حيث جعله ذلك الخبر بالفعل فى حالة من الجنون، لكن مالك المجلة نفى وقتها علمه بهذا الخبر واعتذر على الفور من رشدى وحاول تهدئته بكل الطرق، وأصدر قرارًا بنشر اعتذار وتكذيب عن الخبر بنفس مساحة الشائعة التى تزعم أن الدنجوان شاذ جنسيًا، ومن بعدها أصبح رشدى أباظة وصاحب المجلة صديقين مقربين، وبالطبع علم الجميع أن الخبر مجرد شائعة سخيفة ليس لها أى علاقة بالواقع.
رشدي اباظة
رشدي اباظة
رشدي اباظة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة