استقبل رئيس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمى، اليوم الإثنين، الشاب الصغير حامد سعيد، الذى ظهر فى مقطع فيديو أثناء تعرضه للتعذيب على يد عناصر فى قوات حفظ القانون، ما أثار موجة استنكار واسعة استدعى تدخلاً من أعلى المستويات.
وذكر المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء العراقى على توتير: "رئيس مجلس الوزراء يستقبل الحدث حامد سعيد بعد إطلاق سراحه، والذى تعرض إلى اعتداء غير أخلاقى وغير قانونى وشكل على أثرها القائد العام للقوات المسلحة لجنة تحقيقية قامت بتشخيص أسماء المتجاوزين من قوات حفظ القانون، وفسخ عقودهم وإحالتهم للقضاء".
كانت مواقع وصفحات عراقية، نشرت امس مقطع فيديو لمتظاهر عراقى تعرض للتعذيب الجسدى، وتبدو على ظهره ورأسه علامات التعذيب، مما أثار غضبا عاما في الأوساط العراقية.
من جهته أعلن قائم مقام قضاء الغراف في محافظة ذي قار حسن الخفاجي، أمس الأحد، إستقالته، احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له الطفل العراقي من قبل عناصر قوات حفظ القانون.
وقال الخفاجي في بيان –وفقا للسومرية نيوز- "اذا كان القانون يطبق بهذه الطريقة الوحشية التي تخالف الشرع والأخلاق والانسانية بحق طفل يتيم اعزل مهما كان خطئه وجريرته، فأني لا اقبل لنفسي ولا لسيرتي في الدفاع عن حقوق الناس ان اكون جزء من منظومة تعامل ابنائها بهكذا وحشية وشذوذ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة