فتحت كنائس الإسكندرية أبوابها اليوم، لاستقبال المصلين، بعد توقف دام 4 أشهر، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء لمنع وانتشار فيروس كورونا، حيث عادت الصلاة لكنائس الاسكندرية اليوم وفق قرار البابا تواضروس الثانى وسط إجراءات احترازية مشددة.
وقال القس مينا كاهن كنيسة مارمينا فلمنج، أن الكنيسة قد اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، حيث تم تخصيص فريق من الخدام والكشافة لتطبيق الاجراءات اللازمة، والتى تبدأ بتسجيل مسبق للحضور، و قياس درجة حرارة المصلين قبل الدخول للكنيسة، مع توافر المواد المطهرة وتعقيم الكنيسة قبل وبعد كل صلاة، كما يتم الحرص على استقبال 25% من القدرة الاستيعابية للكنيسة، للحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى.
من جانبه، قال القمص إبرام إيميل، الوكيل البابوى بالإسكندرية، أن اليوم تم إعادة فتح كنائس الإسكندرية لاستقبال المصلين وسط إجراءات احترازية مشددة، وذلك بعد إغلاق دام نحو 4 أشهر منذ صدور قرار مجلس الوزراء بغلق المساجد والكنائس لمنع انتشار وتفشى فيروس كورونا
وقال القمص إبرا إيميل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن جميع كنائس الإسكندرية فتحت أبوابها اليوم الإثنين، وعددها نحو 100 كنيسة فى نطاق محافظة الإسكندرية، مع مراعاة الشروط التى وضعتها الكنيسة للحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى و الإجراءات الاحترازية، حيث سيتم قبول المصلين بمعدل مصلى واحد لكل "دكة" داخل الكنيسة.
وأوضح القمص إبرام إيميل، أن الكنيسة وضعت إرشادات لحضور القداسات، حيث يجب التسجيل مسبقا قبل حضور القداس من خلال منصة التسجيل الالكترونية أو الاتصال تليفونيا على الكنيسة يوميا من 9 إلى 2.30 ظهرا، ويتم التسجيل لحضور قداس واحد فقط خلال شهر أغسطس، وأى تسجيلات مكررة سيتم إلغاؤها تلقائيا.
وحول إجراءات الدخول إلى القداس، قال إنه :"يجب الدخول من باب الكنيسة لقياس درجة الحرارة مع إبراز بطاقة الرقم القومى، وذلك قبل بدء القداس بنصف ساعة فقط بعدها سيغلق الباب الخارجى للكنيسة ويمنع الدخول أو الخروج.
فيما منعت الكنيسة السلام باليد نهائيا والاكتفاء بالتحية بالانحناء فقط ، مع ارتداء الكمامة منذ دخول الكنيسة وحتى الخروج منها، وناشدت الكنيسة المصلين إحضار مستلزماتهم الشخصية من (كتاب الصلوات و غطاء رأس السيدات زجاجة المياه"، مع خلع الحذاء وتركه فى نفس مكان المجلوس .
وأكدت الكنيسة أنه سيتم فتح باب الكنيسة للانصراف تباعا، دون تكدس، وفى حالة التعذر عن الحضور يجب الإبلاغ مسبقا لإعطاء فرصة لشخص آخر.
أما فى حالة المعاناة من أعراض البرد أو أى مرض معدى يجب إلتزام المنزل حتى يتم الشفاء حفاظا على الصحة وصحة الآخرين.