أعمال تطوير كبيرة شهدها ميدان التحرير، حيث تسعى الدولة من خلال ما تم تنفيذه من أعمال إلى إبراز ما تمتلكه حضارة مصر العريقة من كنوز فريدة، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الوصول بالميدان إلى أبهى صورة له، وتجميل الميدان، ليكون مزاراً جديداً ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة.
وتمت أعمال التطوير بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظة القاهرة، في إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان لإظهاره في أبهى صورة ليكون مزارا جديدا ضمن المزارات الأثرية والسياحية في مدينة القاهرة.
ويعد ميدان التحرير من أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، مر بمراحل كثيرة منذ إنشائه وحتى يومنا هذا، وكان شاهدا على عددا من الحركات الثورية والأحداث التاريخية فى مصر، ومؤخرا خضع لعملية تطوير شاملة ليكون مزارا سياحيا عالميا ويعكس التطور التاريخى للمحروسة.
وإليك 24 معلومة عن الميدان من نشأته وحتى تطويره:
1. سمى في بداية إنشائه بإسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل.
2. تغير الإسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الإستعمار في ثورة 1919.
3. ترسخ الإسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952.
4. يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس.
5. وقف ميدان التحرير شاهدًا علي العديد والعديد من الأحداث التاريخية الهامة في حياة مصر والمصريين منذ انشائه وحتى اليوم.
6. يوجد بميدان التحرير العديد من الأماكن الشهيرة مثل :المتحف المصري، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مقر جامعة الدول العربية، مجمع التحرير.
7. يتكون سطحه من حديقة عامة يتوسطها تمثال عمر مكرم، كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، القصر القديم لوزارة الخارجية المصرية.
8. يتفرع منه على شكل شعاع وإليه عدد ليس بالقليل من أهم شوارع وميادين العاصمة المصرية القاهرة.
9. تم تطوير ميدان التحرير في يوليو 2015، وذلك بالتشجير وإعادة الرصف.
10. كما تم تطويره مرة أخرى خلال هذا العام 2020؛ ليتحول ميدان التحرير في ثوبه الجديد.
11. تحول بألوان طبيعية وأضواء ساحرة لمتحف عالمي مفتوح يجمع ما بين الحضارة والتاريخ.
12. تم رفع كفاءة الحديقة والنافورة المقامة بمقدمة المتحف المصرى والاضاءة التى تم تنفيذها للواجهات، وشملت أسواره الخارجية والحديقة الخاصة به.
13. تم إضافة لمسات جمالية وتاريخية من خلال توفير أنواع مختلفة من الزراعات الفرعونية تم وضعها في الجزء الأمامي للمتحف المصري.
14. تركيب وإعادة ترميم مسلة الملك "رمسيس الثاني"، والتى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، لميدان التحرير.
15. بلغ ارتفاع المسلة مكتملا بعد تجميعها حوالي 19 متراً، ووصل وزنها الى حوالي 90 طناً.
16. وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي، تصور الملك "رمسيس الثاني"، واقفاً أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.
17. الانتهاء من أعمال تركيب الكباش الأربعة الفرعونية علي القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني"، وذلك لإضفاء طابع الحضارة الفرعونية على الميدان.
18. إزالة التشوهـات البصرية، ولا سيما الإعلانات التي كانت تعلو واجهـات جميع العمارات.
19. تم الإنتهاء من دهـان وترميم واجهات العمارات بما يتناسب مع القيمة التاريخية للقاهرة الخديوية.
20. تم توفير أعداد مناسبة من الجلسات والكراسي في جميع أنحاء الميـدان بما يتناسب مع حجم الحركـة به ومناطق التواجـد.
21. إنشاء منحدرات على الأرصفة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة.
22. إعـادة رصف ممرات المشاة والأرصفة بالخرسانة الممشطة، والتي تتناسب مع حجم الحركة الكثيفة بالميدان.
23. تخصيص مساحات سيتم استخدامها كمناطق لانتظـار الدراجـات ضمن المشروع التجريبي لاستخدام الدراجـات بوسط القاهـرة.
24. تصميم نافورة بثلاثة مستويات في قلب الميدان وحول المسلة لتكون بمثابة عنصر احتفالي يضفي مظهراً جمالياً على الميدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة