فى يوم 3 أغسطس من عام 1492 انطلق كريستوفر كولومبوس ومعه عدد من البحارة كى يبدأوا رحلة لاكتشاف العالم الجديد، وكانت الرحلة تاريخية، حيث تمكنوا من اكتشاف أغنى بقاع العالم فى الأمريكيتين، وقد ارتكب كريستوفر كولومبوس وجنوده بعد ذلك الكثير من المجازر من أجل تمكين القوة الغاشمة، فقتل العديد من السكان الأصليين الذين أطلقوا عليهم الهنود الحمر، لكن السؤال الذى يطرح نفسه، هل كان رجلا متدينا؟.
فى هذه الرحلة المعروفة بالرحلة الأولى خرجت ثلاث سفن هى "نينا، والبنتا والرائد سانتا ماريا" ويوم 12 أكتوبر رصدت بحار رودريجو دى تريانا الأرض الجديدة، وبعدها بدأ كل شىء.
وحسبما ذكر موقع greelane كان كريستوفر كولومبوس طويل القامة وهزيل، وكان أحمر الشعر وكان لديه بشرة تميل إلى الاحمرار مع عيون زرقاء وأنف معقوف مثل أنف الصقور، وكان يتحدث الإسبانية بطلاقة.
ويقول الموقع إن كريستوفر كولومبوس كان متدينا للغاية ومحتشما نوعا ما، ونادرا ما أقسم، وكان يحضر القداس بانتظام، وغالبا ما كرس يوم الأحد للصلاة.
بعد هذه الرحلة توالت رحلات كريستوفر كولومبوس إلى الأرض الجديدة بالنسبة للأوربيين لكنها لم تكن كذلك بالنسبة لأهلها، فهى أرض قديمة يعيشون فيها أبا عن جد، لكن القادم من أوروبا لم ير قيمة للإنسانية فسعى بوصفه القوى إلى إبادة أصحاب الأرض واحتلال أرضهم عن الطريق الحروب أو السموم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة