هل ممكن تقفل "تيك توك" بسبب الفيديوهات الإباحية؟.. هذه هي البدائل ولكن!

الإثنين، 03 أغسطس 2020 07:57 م
هل ممكن تقفل "تيك توك" بسبب الفيديوهات الإباحية؟.. هذه هي البدائل ولكن!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش برنامج Tech 7 الذي يقدمه الزميل تامر إمام ويذاع عبر تلفزيون اليوم السابع على منصات التواصل الاجتماعي، قضية جديدة متعلقة بتطبيق تيك توك الذي أثار ضجة كبيرة مؤخرا بعد قيام العديد من الحكومات بشن هجوم كبير ضده.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوّح مؤخرا إلى رغبته في إغلاق التطبيق التابع للصين في إشارة لوجود مخاوف من التجسس، ويبدو أن الطريق سيتم حجبه في أمريكا.

إلى جانب هذا، يواجه تيك توك عدة مشاكل داخل مصر بسبب ضبط العديد من الفتيات اللاتي يقمن باستغلال التطبيق لبث فيديوهات خادشة للحياء وتساهم في إفساد الذوق العام.

هل يحتوي تيك توك بالفعل على فيديوهات إباحية؟ وهل من الممكن أن يتم منعه وحجبه؟ وإذا حدث ذلك فهل هناك تطبيقات بديلة لعرض الفيديوهات القصيرة؟

2 مليار عملية تحميل تمت لتطبيق تيك توك وهذا يجعله من أكبر التطبيقات الشهيرة، ويمكن القول بأنه بات منافسا قويا لفيسبوك وإنستجرام ويوتيوب، بل وأصبح تيك توك هو المنصة الأولى لعرض الفيديوهات القصيرة.

وبدأ تيك توك من خلال شاب صيني يدعى تشانج يي مينج (Zhang Yiming)، الذي فكر في تدشين منصة لعرض فيديوهات قصيرة يقوم الناس بتصويرها بنفسها مع تحريك شفايفها على موسيقى أو صوت شخص آخر، وبالفعل في 2016 ظهر تيك توك داخل الصين لكن بمسمى آخر هو "دووين"، وبعد ذلك انتشر التطبيق في 150 دولة حول العالم لكن باسم "تيك توك" ليكون أسهل في الانتشار.

تيك توك أصبح من أشهر التطبيقات في مصر تحديدا منذ بداية أزمة كورونا، وذلك وفقا لدراسة رسمية من جهاز تنظيم الاتصالات الذي قال إن نسبة استخدام تيك توك زادت جدا في مصر، الجميع يقوم بتصوير فيديوهات قصيرة ورفعها على تيك توك، لكن فجأة دخلنا في مرحلة سيئة، وانتشرت أخبار تؤكد احتواء المنصة على فيديوهات إباحية، بجانب أخبار القبض على فتيات بسبب فيديوهات خادشة للحياء على تيك توك.

هذا الأمر لا يحدث داخل مصر فقط، ولكن في عدة دول أخرى، وقامت تلك الدول بفتح تحقيقات بسبب التطبيق وقرروا حظره لأنه يتعارض مع عادات وتقاليد تلك المجتمعات.

الحقيقة تؤكد أن منصة تيك توك تحتوي على فيديوهات إباحية، وهذا باعتراف الشركة نفسها في تقرير الشفافية للنصف الثاني من 2019 الذي قالت فيه إنها حذفت 49 مليون مقطع فيديو، ربعهم بسبب احتوائه على محتوى إباحي وجنسي.

وتعمل تيك توك على حماية مستخدميها من هذا المحتوى المسيئ، بجانب أمور أخرى للحفاظ على سمعتها، مثل الاستعانة بالنجوم والمشاهير للترويج للمنصة وكمان تعديل شوية بنود في سياسة الاستخدام.

وتلك المشاكل التي تتعرض لها تيك توك فتحت الباب أمام الشركات الأخرى لاستغلال الموقف من أجل منافسة تيك توك، مثل:

فيسبوك:

مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك لن يقف مكتوف الأيدي أمام هيمنة تيك توك، وقرر العمل على خدمة جديدة اسمها Collab التي تجعل المستخدمين يصنعون فيديوهات قصيرة.

الفكرة عبارة عن تقليد لتيك توك، ولكن الفارق الوحيد أنها ستجعل المستخدم يختار الموسيقى التي يتم تحميلها مع الفيديو.

الفكرة تم طرحها منذ حوالي شهرين لكن على سبيل التجربة في بعض الدول، وطبعا فشلت.

إنستجرام:

حاول مارك زوكربيرج للمنافسة مجددا لكن هذه المرة عبر إنستجرام المملوك له أيضا، وقالت إنستجرام إنها تعمل على خدمة جديدة اسمها "Instagram Reels" والتي ستجعل المستخدمين يقومون بعمل مشاركة مقاطع فيديو مدتها 15 ثانية، وتركيبها على أي مقاطع موسيقية وصوتية، وأيضا فكرة مقلدة من تيك توك ولا تحمل أي جديد.

يوتيوب:

يوتيوب أيضا قررت منافسة تيك توك ولكن دون تقديم أي جديد، حيث أعلنت عن اختبار ميزة جديدة تجعل المستخدمين يسجلون مقاطع فيديو قصيرة مدتها 15 ثانية.

Zynn:

ظهر تطبيق Zynn منذ 3 أشهر تقريبا، وهذا التطبيق نستطيع أن نطلق عليه منافس تيك توك الحقيقي، ليس بسبب فكرته التي تعتبر تقليدا لتيك توك من حيث عرض الفيديوهات القصيرة، ولكن بسبب منح نقاط للمستخدمين عن ساعات المشاهدة التي يقضونها عبر التطبيق، وهو ما جعل التطبيق يلقى رواجا كبيرا من جانب المستخد\مين حول العالم.

Likee:

تطبيق آخر اسمه Likee وله قاعدة جماهيرية داخل مصر، ويتميز بأن مكتبة الموسيقى الخاصة به تضم ملايين المقاطع الصوتية التي يمكن تركيبها على الفيديوهات.

في النهاية.. نحن أمام عملاق صيني بات في صدارة منصات الفيديوهات القصيرة، وتلك المنصة تعرض المحتوى الذي يختاره المستخدمون، وأنت كمستخدم تستطيع اختيار المحتوى المهم ومشاهدته، والابتعاد عن المحتوى الإباحي أو المسيئ، أيضا تستطيع اختيار المنصة التي تعرض محتوى يناسب عاداتك وتقاليدك.

والسؤال الرئيسي هو: هل ممكن تقفل تيك توك وتعتمد على أي منصة تانية من المنصات المتاحة؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة