قدم نائب مدير الأمراض المعدية في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي CDC، جاي بتلر، قائمة موسعة من الأشياء التى تزيد خطر الإصابة بفيروس كورونا والتي وصفها في ورشة عمل افتراضية عقدتها الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب وقال بتلر: "بالطبع نحن نحب البساطة أكثر من التعقيد ، لكن الحقيقة هي أن هناك عددًا من المتغيرات التي تلعب دورًا عندما نتحدث عن مخاطر انتقال العدوى".
وبحسب ما ذكر موقع إنسايدر الأمريكي في فصل الربيع فمع انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، أصدرت الحكومة اليابانية تعليمات للسكان بتجنب العناصر الثلاثة: الأماكن المغلقة، والأماكن المزدحمة ، وإعدادات الاتصال الوثيق وبحلول نهاية مايو ، رفعت اليابان حالة الطوارئ و لم تغلق اليابان بالكامل، وهو ما دفع مركز الوقاية من الأمراض الأمريكي لوضع قائمة بالأشياء التى يجب تجنبها للوقاية من كورونا.
وتتضمن قائمة CDC بالأشياء التى يجب تجنبها العوامل البيئية درجة الحرارة والعوامل السلوكية مثل الوقت الذي تقضيه في مكان شديد الخطورة وقد أطلقت CDCعلى قائمة الأشياء التى يجب تجنبها 6c's لأنها تبدأ بحرف C وتشمل القائمة:
التجمعات: تجنب التجمعات الكبيرة.
الاتصال الوثيق: ابق على بعد 6 أقدام أو 2 متر على الأقل من الأشخاص خارج أسرتك.
التعرض المستمر: يمثل الاتصال المطول مع العائلة أو الأصدقاء خطرًا أكبر من التفاعلات السريعة العابرة.
أغطية: ارتدِ كمامة في الأماكن العامة.
البرد: قد تشكل بيئات عمل معينة ، مثل مصانع تعبئة اللحوم ، مخاطر أكبر.
المساحات المغلقة: التفاعل في الهواء الطلق أفضل من الداخل.
وقال بتلر: "كلما اقتربت من الآخرين ، زادت فرص الإصابة".
أبحاث تدعم العناصر الأخيرة التي أضافها CDC
من المعروف الآن أن الحد من التعرض المحتمل لفيروس كورونا يتطلب تجنب الازدحام والأماكن المغلقة والاتصال الوثيق ولكن هناك مجموعة من الأبحاث الجديدة لدعم ثلاثة عناصر C إضافية لبلتر:
1. ارتداء الأقنعة ينقذ الأرواح
وجد تحليل أولي لـ 194 دولة أن الأماكن التي لم يُنصح باستخدام الأقنعة فيها شهدت زيادة أسبوعية بنسبة 55٪ في معدل وفيات فيروس كورونا للفرد بعد الإبلاغ عن الحالة الأولى في وقت سابق من هذا العام ، مقارنة بـ 7٪ في البلدان ذات الثقافات أو الإرشادات التي تدعم ارتداء القناع.
وتوقع نموذج من جامعة واشنطن أن الولايات المتحدة يمكن أن تمنع ما يقرب من 67000 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا بحلول ديسمبر إذا كان 95 ٪ من السكان يرتدون أقنعة الوجه في الأماكن العامة.
2. انخفاض درجات الحرارة قد يؤثر على انتقال العدوى
تشير البيانات الحديثة أيضًا إلى أن البيئات الأكثر برودة قد تكون أكثر خطورة - على الرغم من أن درجة الحرارة الموسمية حتى الآن يبدو أن لها تأثير ضئيل على انتشار الفيروس. يلعب البرد دورًا في أماكن العمل مثل مصانع تعبئة اللحوم: في تقرير يوليو ، ربط مركز السيطرة على الأمراض أكثر من 16000 حالة إصابة بفيروس كورونا بـ 239 منشأة لمعالجة اللحوم والدواجن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقال بتلر: "قد تساعد درجات الحرارة الأكثر برودة في بيئة العمل في تسهيل انتقال الفيروس لأن فيروس كورونا قابل للتطبيق لفترات أطول في درجات حرارة منخفضة".
ووجدت دراسة أجريت في يونيو أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة تجفف القطرات المحملة بفيروس كورونا بشكل أسرع على الأسطح.
كما وجدت دراسة أُجريت في أبريل أن الفيروس استمر لمدة تصل إلى أسبوعين في أنبوب اختبار عند 4 درجات مئوية (39 درجة فهرنهايت) مقارنة بيوم واحد فقط عند 37 درجة مئوية (99 درجة فهرنهايت).
3- قضاء المزيد من الوقت بالقرب من أشخاص آخرين يزيد من خطر انتشار الفيروس
الأشخاص الذين يعيشون مع الشخص المصاب غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وجدت دراسة أجريت في يونيو أن معدل الإصابة بالفيروس كان حوالي 17٪ بين الأشخاص الذين شاركوا عنوان السكن هذا أعلى من معدلات انتقال الفيروس في المنزل لسارس أو MERS ووجدت دراسات أخرى أن معدل الهجوم بين الأسر قد يصل إلى 50٪.
وقال بتلر: "معدلات الهجوم الثانوي هي الأكبر بشكل عام في الاتصالات المنزلية..يبدو أن الخطر أقل في الاتصالات الشخصية الأخرى، بما في ذلك مشاركة وجبة، يبدو أن تجاوز التفاعلات أثناء التسوق يمثل مخاطرة أقل بكثير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة