ينشر "اليوم السابع" صورة نادرة تنشر لأول مرة تجمع الأديب العالمى نجيب محفوظ، مع الكاتب الكبير محمد سلماوى، حيث تحل اليوم ذكرى رحيل صاحب نوبل اليوم، إذا رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 أغسطس من عام 2006م.
من المعروف أنه كان تربط الأديب العالمى نجيب محفوظ والكاتب الكبير محمد سلماوى علاقة صداقة قوية، حيث أنه عندما حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل كان فى السادسة والسبعين من عمره، وكان يتعين عليه السفر للسويد لتسلم الجائزة فى العاشر من ديسمبر من ذلك العام لكنه لم يسافر وقرر إرسال ابنتيه ليستلما الجائزة نيابة عنه، وقد ألقى كلمته الكاتب والأديب محمد سلماوى.
ومما ذكرته الأكاديمية السويدية فى حيثيات فوز صاحب الثلاثية عام 1988م: "تناولت بواكير رواياته الحقبة الفرعونية لمصر القديمة، بيد أن فيها بالفعل إيماءات للمجتمع الحديث، وقد جرت أحداث سلسلة رواياته التى صورت البيئة الشعبية القاهرية فى العصر الحديث وإلى هذه الروايات تنتمى «زقاق المدق» 1947، حيث يصبح الزقاق مسرحا يجمع حشدا «متباينا» من الشخوص يشدهم الحديث عن واقعية نفيسة، والحقيقة أن محفوظ حفر اسمه بالثلاثية الكبرى «1956-1957» التى تناول فيها أحوال وتقلبات أسرة مصرية منذ نهاية العقد الأول من هذا القرن وحتى منتصف الأربعينيات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة