"ثنائى التفوق".. جملة تلخص قصة طالبتين من نفس المدرسة وذات التخصص على المركز الثالث والثالث مكرر ضمن أوائل الجمهورية للدبلومات الفنية، قسم المعدات الكهربائية بمدرسة حسن طه الصناعية المشتركة بمدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وهما "آمال خالد سليمان، هبة سامى".
وتحاور "اليوم السابع" مع الطالبتين، ليجد أن 2 منهما جمعتهما الصداقة وذات الفصل والهدف وأن يكونان ضمن أوائل الجمهورية للدبلومات الفنية، ليستحقا لقب "ثنائى التفوق" هبة سامى وآمال خالد.
وتقول آمال خالد، الحاصلة على مجموع 688 درجة بنسبة 98.29% بالمركز الثالث، لـ"اليوم السابع": إننا لم نفترق طوال سنوات الدراسة وسنلتحق بذات المعهد كخطوة للالتحاق بكلية الهندسة سويا، وتؤكد: فطوال العام الدراسى كنا نأخذ الدورس مع بعضنا ووضعنا خطة مذاكرة ويوميا نتحدث هاتفيا لمراجعة الدروس الصعبة، خاصة فى فترة فيروس كورونا التى كنا لا نتلقى كثيرا فيها، مضيفة أننى كنت يوميا أستيقظ قرب الفجر أراجع دروسى وأتوجه للمدرسة وأثناء الامتحانات كانت خطة مذاكرتنا 6 ساعات يوميا، لافتة إلى أنه لم يكن فى مخططى الالتحاق بالدبلوم الفنى، وتقدمت بأوراق للثانوى العام، فكنت من المتفوقين، إلا أنه قبل بدء العام الدراسى تعرضت والدتى لأزمة صحية، فقررت سحب ملف من ثانوى للصنايع للتفرغ لأنى أكبر شقيقاتى".
وتكمل هبة سامى، أن هذا العام الدراسى كان مختلفا بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا وتعرضهم لضغوط وتوتر لتأجيل الامتحانات، إلا أن أسرتها كان لها دور كبير فى تخفيف العبء النفسى عنها، لافتة إلى أنها كانت تعتمد على المذاكرة بجانب الدروس الخصوصية، مشيرة إلى أنها كانت من متفوقى الشهادة الإعدادية بمجموع 279.5 ولكنها اختارت الصنايع نظام ثلاث سنوات لقربها من منزلها وعدم رغبتها فى التعرض لضغوط الثانوى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة