قال اللواء عبد الحميد خيرت، الخبير الأمني، ووكيل جهاز مباحث أمن الدولة سابقا، إن الضربة التي وجهتها وزارة الداخلية للإخوان بالقبض على محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، أحدثت حالة من الارتباك والتفتت الشديد لدى الجماعة، موضحا أن محمود عزت كان تحت كان سيطرة أجهزة الأمن منذ عام 2016.
وأضاف الخبير الأمني، في تصريحات لبرنامج على مسؤوليتى المذاع على قناة صدى البلد، أن الأجهزة الأمنية كانت ترصد محمود عزت من أجل أن تحصل على معلومات من خلال عمليات الرصد، موضحا أن القائم بأعمال مرشد الإخوان يعد مخزن أسرار كبير للجماعة.
وأوضح الخبير الأمني، أن عملية القبض على الإخوانى محمود عزت جرت من خلال عملية تجنيد تمكنت من خلالها أجهزة الأمن من رصد محمود عزت، لافتا إلى أن الجماعة انقسمت لشطرين خلال السنوات الماضية؛ جماعة تحت قيادة محمود عزت وجبهة كانت تحت قيادة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد.
ويواجه محمود عزت حبل المشنقة بعد القبض عليه، لصدور حكمين ضده بالإعدام، حيث صدر ضده حكمًا بالإعدام فى القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر "تخابر"، فضلًا عن صدور حكم بالإعدام فى القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادى النطرون.
وبحسب بيان سابق لوزارة الداخلية فإنه قد صدر ضد "عزت" حكم بالمؤبد فى القضية رقم 6187 جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد"، وبالمؤبد فى القضية رقم 5116 جنيات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا"، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى العديد من القضايا الخاصة بالعمليات الإرهابية وتحركات التنظيم الإرهابى.
وتورط "عزت" في العديد من القضايا، أبرزها:
- حادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات أثناء خروجه من منزله باستخدام سيارة مفخخة والتى أسفرت عن إصابة 9 مواطنين، خلال 2015.
- حادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015.
- حادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016 .
- محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016.
- حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين، فضلًا عن تأسيسه الكتائب الإلكترونية الإخوانية التى تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة والإسقاط على الدولة بهدف إثارة البلبلة وتأليب الرأى العام.
وتولى عزت مسئولية إدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالى له وتمويل كافة أنشطته واضطلاعه بالدور الرئيسى من خلال عناصر التنظيم بالخارج فى دعم وتمويل المنظمات الدولية المشبوهة واستغلالها فى لإساءة للبلاد ومحاولة ممارسة الضغوط عليها فى العديد من الملفات الدولية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة