محلل لبنانى: كلمة ميشال عون تستهدف تشكيل عقد سياسى جديد فى بيروت

الأحد، 30 أغسطس 2020 09:12 م
محلل لبنانى: كلمة ميشال عون تستهدف تشكيل عقد سياسى جديد فى بيروت ميشال عون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد توفيق شومان المحلل السياسى اللبنانى، أن كلمة الرئيس ميشال عون، اليوم، تستهدف الدعوة إلى تدشين عقد سياسى جديد، وكشف فيها خطورة النظام الحالي، والذى تسبب في العديد من الأزمات التي يتعرض لها الشعب اللبناني خلال الفترة الراهنة.

وأضاف توفيق شومان، فى تصريحات لبرنامج الآن، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية دينا زهرة، أن هناك حوارات عديدة تقوم بها القوى السياسية اللبنانية للاتفاق على طريقة تشكيل الحكومة اللبنانية الراهنة، موضحا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة اللبنانية.

ولفت المحلل السياسى اللبناني، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحث مع القوى السياسية اللبنانية إمكانية تشكيل عقد سياسى جديد يهدف إلى تنفيذ بعض الإصلاحات في لبنان خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الدمار الذى شهدته لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت.
 

وكان دعا الرئيس اللبنانى ميشال عون إلى إعلان لبنان دولة مدنية، متعهدا بالدعوة إلى حوار يضم السلطات الروحية والقيادات السياسية توصلاً إلى صيغة مقبولة من الجميع، تُترجم بالتعديلات الدستورية المناسبة، بحسب قوله.

وقال الرئيس اللبناني مساء اليوم :"مواطنى الأعزاء.. لسنة خلت أعلنّا بدء ذكرى مئوية لبنان الكبير، وكان مقرراً أن تكون انطلاقة نشاطات ثقافية وفنية تخبر عن لبنان، لبنان الحضارة، لبنان الثقافة، لبنان القيم، لبنان التنوع والعيش الواحد، وأيضاً لبنان النضال والمعاناة، لبنان الألم والأمل".

وأضاف ميشال عون: "لأسف، السنة التي خلت، قد حفلت بأزمات غير مسبوقة وبالكوارث، فلم تترك مجالاً لأى ومضة فرح؛ ومع ذلك يبقى الأمل، الأمل بتغيير حقيقى يمكّن وطننا من النهوض مجدداً.. مئة عام مرت على قيام الدولة لبنانية... وصحيح أن مقاربات اللبنانيين لهذا الحدث التاريخى مختلفة وأحياناً متناقضة، ولكن تبقى شهادة للتاريخ والحقيقة أن إعلان دولة لبنان الكبير شكل النواة لقيام وطننا بحدوده الحالية بعد أن أعاد له ما سُلخ منه، كما أمن له اعترافاً دولياً ثميناً فى حينه".

وتابع: "للأمانة التاريخية، مع انطلاقة لبنان الكبير، بدأت مداميك الدولة تتركز؛ فكل المؤسسات والتنظيمات الإدارية والمالية والقضائية والأمنية وضعت أسسها في تلك الحقبة، وكذلك الدستور اللبناني.. إن المئوية الأولى، وإن عرفت بعض حقبات الازدهار والنهضة الاقتصادية والثقافية والمؤسساتية، إلا أنها كانت زاخرة بالخضات والأزمات والحروب، لم نعرف فيها استقراراً حقيقياً إلا لفترات قصيرة تشبه الهدنة ما بين أزمة وأزمة... فأين الخلل؟ هل هو فينا أم في نظامنا أم في محيطنا أم في قدرنا؟".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة