يٌعد وليد صلاح الدين من المواهب الفذة فى تاريخ النادى الأهلى بدءاً من فترة التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، لما يفعله فى الملعب فور نزوله إلى أرض المباراة، وقدرته على إحداث التغييرات خلال أى لقاء لصالح فريقه، حتى أصبحت الجماهير تطمئن لوجوده داخل المستطيل الأخضر.
ألتقى الأهلى مع الرجاء البيضاوى عام 1996 ببطولة كأس أبطال الدورى العرب ، بالقاهرة ، والذى تم تغييره فيما بعد إلى البطولة العربية ، وخلال استلام وليد صلاح الدين الكرة في منطقة الجزاء راوغ لاعبى دفاع الفريق المغربى والحارس أيضا وأحرز هدفاً تاريخياً، جعل كل من فى استاد القاهرة يقف لتحية اللاعب على الهدف الذى أحرزه .
وكان من بين الحضور المهندس كمال الجنزورى، رئيس الوزراء وقتها، والذى كان يتابع المباراة من المقصورة، ووقف أيضا مع الجماهير لتحية اللاعب.
في نهاية موسم 1979 ، تم دعوة المحليين من الدول الأعضاء في الاتحاد للمنافسة ، وقبلت اتحادات العرب العراق ولبنان والأردن ، المشاركة في المنافسة ، المعروفة باسم بطولة الأندية العربية لأبطال الدورى التي لعبت ذهابا وإيابا من دور خروج المغلوب ، وأقيمت أول نسخة عام 1981 .
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة