قالت الفنانة أروى جودة، فى نهاية لقائها ببرنامج "سهرانين" على قناة ON، الذى يقدمه الفنان أمير كرارة ، أنها ترى أن العلاقة الناجحة بين الرجل والمرأة هى العلاقة التى يكون الرجل فيها داعم لزوجته فى عملها، وهى عندما ترى هذا الدعم وتشعر أن بيتها يحتاجها ستقوم هى بنفسها بأخذ خطوة للوراء فى العمل.
وحكت أروى أحد المواقف الطريفة التى تعرضت لها مع العفاريت، حيث قالت: "كان المنزل مهجور، لأنى أبى وأمى تزوجا وسافرا إلى السعودية، وظل البيت مغلقا لمدة عشرين عاما تقريبا، وعندما عودت لأستقر فى مصر للدراسة فى الجامعة كان منزلنا مليئا بالكراتين المغلقة والأتربة فوضبت حجرتى وجلست بها، وفى إحدى المرات سمعت أصوات غريبة خارج الحجرة فخرجت لأجد أن التليفزيون يعمل وهو بالمناسبة تليفزيون قديم جدا، فخرجت من الشقة على الفور وذهبت لصديقتى ولكن بعدها عدت وتعايشت معهم".
وأضافت أنها لم تكن تنوى نهائيا خوض تجربة التمثيل، وكان طموحها أن تصبح مهندسة وأنها درست business marketing بالأكاديمية البحرية وجاء دخولها مجال التمثيل بالصدفة .
من جانبه، قال الفنان على الألفى، الذى كان ضيف البرنامج أيضا، أنه بدأ مشواره الفنى فى القاهرة منذ 11 عاما، حيث قدم العديد من الحفلات فى ساقية الصاوى والأوبرا وشارك بمركز الإبداع الفنى بالأوبرا مع المخرج خالد جلال، وبرنامجThe voice ، وأضاف "أصدرت ألبوم لى بعد البرنامج ولكن فى النهاية وجدت أننى مازلت فى أول الطريق، وأنا فى الأساس مهندس ولم أعمل كمطرب قط بمعنى أننى لم أكسب المال من الغناء على العكس كنت أصرف من عملى كمهندس على الغناء، ولم أوفق إلى الآن".
وأضاف على الألفى إن هناك مهنة مهمة جدا فى عالم الغناء قد أنقرضت وهى مهنة منتج الكاسيت، فأصبح المطرب هو المنتج والموزع والماركيتنج.
واستكمل: "بسبب عدم توفيقى فى المجال قررت السفر لسلطنة عمان لأصبح موظف عادى جدا مواعيد عمله من التاسعة صباحا، وعن سر فقدان الكثير من وزنه قال "زيادة وزنى لم تسبب لى مشكلة ولكن بدأت فى التفكير فى فقدان الوزن عندما أثرت على صحتى وقررت إجراء عملية وبالفعل تجربتى معها ناجحة جدا" .
أما الفنان معتصم النهار، الذى حل ضيفا لنفس البرنامج، فقال: "درست كلية الحقوق وفى العام الثانى منها قررت التقديم فى المعهد العالى للفنون المسرحية بسوريا وكان لحسن حظى أنى من الممكن أن أدرس فى مكانين معا، ودرست الحقوق والتمثيل ووجدت خلال الدراسة أن العامل المشترك بينهم هو الإقناع".
وحكى معتصم، موقفا طريفا تعرض له حيث قال فى إحدى المرات كنت سهران فى إحد الأماكن وبعد انتهاء السهرة وجدت فتاة تريد التقاط صورة معى وتفاجأت بها تحتضنى بشدة فبدأت أبعد عنها وأنا أطبطب عليها فجأة وجدت شخص خلفى ينقر على ظهرى ويقول لى أنها زوجته، ولكن مر الموقف دون مشاكل وتفهم الوضع وأننى ليس لى دخل بما حدث، وأكد أن زوجته متفهمه الوضع فى المجال، وأنه قد رفض الزواج من داخل الوسط الفنى لأن الوضع فى المنزل سيكون صعبا للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة