أكرم القصاص - علا الشافعي

السياحة تستعرض أسباب إلزام الوافدين بالـpcr.. نائب الوزير لليوم السابع": يؤكد مدى جديتنا فى حماية ضيوفنا.. ومن يريد السفر فسلامته أولى من المال.. والقرار استباقى بعد التحذيرات الدولية من موجه ثانية قريبة

الإثنين، 31 أغسطس 2020 07:00 ص
السياحة تستعرض أسباب إلزام الوافدين بالـpcr.. نائب الوزير لليوم السابع": يؤكد مدى جديتنا فى حماية ضيوفنا.. ومن يريد السفر فسلامته أولى من المال.. والقرار استباقى بعد التحذيرات الدولية من موجه ثانية قريبة غادة شلبى نائب وزير السياحة واستعراض أسباب إلزام الوافدين بالـpcr
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل بدء تنفيذ قرار الزام الوافدين إلى كل المطارات المصرية بتقديم تحليل pcr لفيروس كورونا سلبى، فندت وزارة السياحة والاثار سلبيات وايجابيات القرار، بعد أن تثار جدلا وتخوفا فى الاوساط السياحية من تراجع الطلب على السوق المصرى لارتفاع تكلفة التحليل.
 
وقالت غادة شلبى نائب وزير السياحة والاثار لشئون السياحة ان القرار اثار جدلا بالفعل فى الاوساط السياحية، ولكن بعد الدراسة فكما سيكون له بعض السلبيات فهناك ايجابيات اكثر ستنعكس على القطاع فى المستقبل.
 
وأشارت نائب الوزير ان الوزارة تأمل ان يتم لفت الانظار لمصر بانها مقصد سياحى يحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لافته الى انه كلما تزايدت الاجراءات الاحترازية يؤكد مدى جديتنا فى حماية السياح وبالتالى زيادة ثقة الدول فى المقصد المصرى.
واقرت شلبى بان بعض الدول والاسواق السياحية منخفضة الانفاق رأت فى هذا التحليل عبء مادى على السائح قد يغير من رغبته وقراره فى السفر، إلا انها قالت "فى هذه الفترة الاستثنائية من يريد السفر ستكون سلامته الصحية اولوية، ونحن لا نريد التعرض لحالات مفاجئة".
 
وقالت ان وزارة السياحة والاثار اعلنت عن حزم تحفيز متعددة خلال الفترة الماضية فى رسوم التأشيرة والطيران والتى من شأنها ان تعود قيمة تحليل ال pcr وتعوض السياح عن ثمن التحليل، موضحة ان تلك الحزم مستمرة حتى نهاية اكتوبر، ونحن الان بصدد دراسة الاسواق السياحية ونسبة الطلب للنظر فى مدها فترة اخرى.
 
 
 ومن جانب اخر توقعت ان تطبيق هذا القرار سيقنع دول اخرى من ذات الانفاق الاعلى بان تسمح لمواطنيها بالسفر لمصر، خاصة مع بدء النشاط للسياحة الثقافية وفتح مناطق مثل القاهرة والاسكندرية، وهذا سيتيح للسائح التحرك بحرية بين المدن السياحية داخل مصر، ونعتقد ان هذا سيعوض النقص الذى قد تشهده المناطق الشاطئية بسبب القرار.
 
وردا على سؤال حول طلب بعض الدول من مصر اضافة هذا القرار لعودة السياحة مثل المانيا او بريطانيا، قالت :"لم تطلب اى دولة اضافة التحليل لاجراءاتنا الاحترازية ولكن مجلس الوزراء وبعد دراسة التحذيرات التى تصدر من المنظمات الدولية  بان هناك موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وبالتالى نحن نريد ان نكون سابقين فى تحديث اجراءاتنا الاحترازية، قائلة :"مش لازم يكون عندنا حالات مثلما حدث فى دول سياحية اخرى، لذلك نحن نأخذ احتياطاتنا مبكرا قبل الوقوع فى المشكلة لنبدأ التحرك".
وعن اقتراح بعض المستثمرين للتعاون بين وزارتى الصحة والسياحة لتوفير التحليل بسعر مخفض فى المطارات للسياح كما يتم فى بعض الدول الاخرى، اكدت شلبى ان هناك بعض المحاذير من هذا الامر لان فكرة انتقال السائح من بلده وركوبه الطائرة وهو حامل للفيروس سيتم نقل العدوى خلال الرحلة وبالتالى لن تكون هناك جدوى لاجراء التحليل بعدها، مؤكدة ان وزارة الصحة تقدم كل الدعم للسياحة وهناك مباحثات ثنائية لكيفية تطبيق تحليل ال pcr دون المساس بالسياحة.
 
وقالت شلبى ان وزارة السياحة تقوم بمباحثات مع كل الاسواق، ووزير السياحة والاثار الدكتور خالد العنانى سيقوم بزيارة الاسبوع المقبل لدولة التشيك لحضور معرض اثرى هناك مدته عام وبالتالى هذا سيحدث زخم فى اوروبا تجاه السياحة والاثار المصرية، حيث سيمثل المعرض واجهة مشرفة لمصر، ودعوة لزيارة مصر واثارها.
 
وعن تأخر استئناف السياحة الايطالية رغم انها كانت من بداية الاسواق التى اعلنت رغبتها فى العودة، قالت ان الاوضاع فى ايطاليا ليست مستقرة خاصة بعد عودة الاصابات من جديد وهذا هو سبب تأخر عودتهم وليس وجود محاذير على مصر كمقصد سياحى.
 
واشارت الى ان قرار إرجاء فتح الفنادق العائمة بين الاقصر واسوان لاكتوبر يرجع إلى تبنى الوزارة استراتيجية السير خطوة بخطوة لاختبار الاجراءات جيدا، خاصة ان بداية الموسم الشتوى بالنسبة للأقصر واسوان هى شهر اكتوبر وبالتالى فالتأجيل ليس له ضرر على الموسم، لافته الى ان الوزارة بالتعاون مع اتحاد الغرف السياحية تدرس الضوابط التى سيتم بناء عليها اعادة تشغيلها وسيتم اعلانها فور الانتهاء منها.
 
ولفتت إلى ان الوزارة مع هيئة تنشيط السياحة تدرس الان الحملات الترويجية للخارج وتم تحديد 9 اسواق رئيسية مستهدفة، فى مقدمتها انجلترا والمانيا وايطاليا بالتضافة للسوق العربى والخليجى ايضا.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة