تعرف على رسائل الحريرى والسينورة لرئيس الوزراء اللبنانى المكف مصطفى أديب

الإثنين، 31 أغسطس 2020 06:01 م
تعرف على رسائل الحريرى والسينورة لرئيس الوزراء اللبنانى المكف مصطفى أديب الحريرى وأديب
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى رئيسا وزراء لبنان السابقين ، سعد الحريرى،وفؤاد النسيورة رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب، حيث كانت أجواء اللقاء إيجابية.
حيث التقى رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، سعد الحريري، فى بيت الوسط رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب، وقد رافق الحريري أديب إلى الباب الخارجي، حيث ودّعه وانتظر وإياه وصول سيارة أديب، قبل أن يكمل الأخير جولته على رؤساء الحكومات السابقين.
 
كما استقبل فؤاد السنيورة رئيس الوزراء السابق في مكتبه في بلس، رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة الدكتور مصطفى أديب، وقد تركز البحث خلال الاجتماع على الاوضاع الراهنة والمهام المطروحة امام الحكومة الجديدة والآمال المعلقة عليها.
 
وفي نهاية الاجتماع، قال الرئيس السنيورة: "بداية، أود أن أعبر عن تمنياتي القلبية للرئيس المكلف بالتوفيق في مسعاه لتأليف حكومة مستقلة من اختصاصيين وأصحاب كفاءات لكي تشكل فريق عمل متجانسا وهادفا للتصدي للمشكلات الهائلة التي يعاني منها لبنان، وذلك بشكل كفوء وفعال. ولذلك، فإني أقدر له شجاعته وإقدامه في تولي هذه المهمة البالغة الصعوبة، وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة والمعقدة على المستويات المختلفة".
 
أضاف: "إن الشعب اللبناني ينتظر من الحكومة العتيدة الكثير، إذ ان أمامها مهمات كبيرة، أولها أن تضع نفسها على المسارات الصحيحة لاستعادة الثقة التي انهارت بين المواطنين والدولة، وبينهم وبين السياسيين المسؤولين عن هذا العهد. وهذا الانهيار كان نتيجة استمرار عدد من الممارسات السابقة اللامسؤولة، والتي أدت إلى استمرار الاستعصاء والامتناع المزمن عن القيام بالإصلاح المنشود".
 
وتابع: "إن هدف العمل السياسي والوطني في هذه المرحلة يجب أن يتركز على التصدي لمهمة إنقاذ لبنان مما يعانيه على مختلف المستويات : الاقتصادية والمالية والقطاعية والنقدية والإدارية. ولكن يبقى في مقدمها العمل على استعادة التوازن السياسي الداخلي الذي حصل فيه اختلال كبير بما يستدعي الحرص على استعادة الاعتبار لاتفاق الطائف والدستور وللدولة اللبنانية ودورها وسلطتها. وكذلك في استعادة التوازن السياسي الخارجي في سياسة لبنان الخارجية بالحرص على استعادة الاعتبار والاحترام للشرعيتين العربية والدولية من أجل فك العزلة عن لبنا،  إذ لا انقاذ للبنان من دون ولوج باب الإصلاح الحقيقي والشامل، فالإصلاح بهذا المعنى ليس قصيدة عصماء تلقى من على المنابر من أجل خدمة الأجندات الشعبوية، بل هو فعل إيمان والتزام وممارسة ومثابرة على حمل لواء وتنفيذ الإصلاح الحقيقي والشامل في كل شأن من الشؤون العامة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة