علقت صحيفة الرياض السعودية فى افتتاحيتها صباح اليوم، الاثنين، على اكتشاف حقلين جديدين بالسعودية، وكتبت :بشائر الخير لا تنقطع في بلد الخير، ففي كل صباح يصافحنا منجز وطني، ما يؤكد على أن بلادنا ماضية في تعظيم المكتسبات ومواصلة مسيرة البناء والتنمية في وطن العز والشموخ، وبالأمس زفّ الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة بشرى اكتشاف حقلين جديدين للزيت والغاز في الأجزاء الشمالية من المملكة، وهما: حقل "هضبة الحجَرَة" للغاز في منطقة الجوف، وحقل "أبرق التُّلول" للزيت والغاز في منطقة الحدود الشمالية.

وكتبت فى الافتتاحية التى جاءت تحت عنوان "خير مستمر" : يأتي هذا الكشف في الوقت الذي تتجه فيه المملكة إلى استغلال احتياطاتها وتوسيع إنتاجها الذي يتجاوز 10 مليارات قدم مكعبة من الغاز يومياً، وهي خطوة تكشف عن مسار صاعد من الاكتفاء الذاتي إلى التصدير المباشر والاستثمار في مصادره الخارجية بشراكات عالمية، وستحقق المملكة بذلك مصدراً إضافياً وتنويعاً جيداً في الإيرادات العامة.

وأضافت : وبالطبع فإن صناعة الغاز ليست جديدة على المملكة، فهي تنتجه منذ عقود، ولكن بغرض الاستهلاك المحلي بغية توليد الكهرباء أو تزويد مصانع البتروكيميائيات وغيرها من الصناعات الكيميائية، ومع الاكتشافات المتتالية سيسهم ذلك في تغطية الطلب المحلي وتصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.

وتابعت الصحيفة السعودية: وتعتزم المملكة بناء إمبراطورية للغاز الطبيعي من شأنها تشغيل مدن مستقبلية جديدة والمساهمة في تطوير الصناعات المحلية في قطاعات التصنيع والتعدين والتكنولوجيا، وينظر إلى مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية ومدينة نيوم كإحدى مدن المستقبل، وتقتضي خطة المملكة تصدير الغاز الطبيعي بحلول 2030.

وذكرت : إن الحراك الذي تشهده بلادنا في مختلف الأصعدة من نجاحات مختلفة، ينبع من رؤية ملكية عبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بقوله: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"، كما أن رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - انتقلت من مرحلة التخطيط والتصميم إلى مرحلة التنفيذ على جميع الأصعدة، وبتنا نشاهد نتائجها على أرض الواقع.

واختتمت: إن الخير باقٍ في هذه الأرض المباركة التي تحتضن الحرمين الشريفين، بالنظر إلى ما تقوم به القيادة الكريمة من توظيف هذه الخيرات لخدمة الإسلام والمسلمين والعالم أجمع.. والقادم أجمل.