وصلت صباح الاثنين، أول رحلة طيران تقلع من تل أبيب إلى أبو ظبي بعد سلام قائم على الندية، استطاعت الإمارات من خلاله وبضغط دبلوماسي إثناء إسرائيل عن خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، مقابل تطبيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، واستقبلت دولة الإمارات، وفدا مشتركا أمريكيا إسرائيليا، يرأسه جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، على متن أول رحلة مباشرة لشركة "إل عال" بين تل أبيب وأبوظبي.
وتأتي الزيارة في إطار الإعلان الثلاثي المشترك وخارطة الطريق لتدشين التعاون بين الإمارات وإسرائيل، ويلتقي الوفد الذي يضم عدداً من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل، عددا من ممثلي الجهات الحكومية في دولة الإمارات لبحث آفاق العلاقات وتعزيز العمل المشترك ومناقشة فرص التعاون بين البلدين نتيجة معاهدة السلام.
ويلتقي الوفد، الذي يضم ممثلين عن عدد من قطاعات ومجالات حيوية في جوانب الاستثمار والمالية والصحة وبرنامج الفضاء المدني والطيران المدني والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية والسياحة و الثقافة، عددا من ممثلي الجهات الحكومية في الإمارات.
ويبحث الطرفان آفاق العلاقات في المجالات ذات الصلة و تعزيز العمل المشترك ومناقشة فرص التعاون الكبيرة و الواعدة التي تنتظر البلدين نتيجة معاهدة السلام.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الثلاثية لتدشين علاقات اعتيادية تساعد على تحقيق آفاق السلام والاستقرار ودعم العلاقات الثنائية.
وقوبلت الخطوة بإشادة دولية واسعة، نظرا إلى مساهمتها في إرساء السلام بالشرق الأوسط، فضلا عن تعزيز التعاون المثمر عوض إذكاء جذوة النزاعات.
وفي 13 أغسطس الجاري ، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اتفاق حول تطبيع العلاقات رسميا بين إسرائيل والإمارات، واصفا هذا الاتفاق بالتاريخي.
وقال ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، أنه جرى الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وجرى الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولاً إلى علاقات ثنائية، فيما صدر بيان مشترك للولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات حول هذا الشأن، وفقا لما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
وتنص بنود الاتفاق على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. ، وتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبدعم من دولة الإمارات.
كما يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان.، كما تقوم الإمارات وإسرائيل بتعزيز التعاون وتسريعه، فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح كورونا المستجد "كوفيد 19".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة