روائى وكاتب مسرحى، أمريكى، حصل على العديد من الجوائز، هو وليام سارويان، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 31 أغسطس من عام 1908م، وخلال مشوار حياته مر بالعديد من الظروف الصعبة، كان أولها رحيل والده وهو فى عمر الثالثة من عمره.
وبعد رحيل والده تم وضعه مع شقيقه وشقيقته فى دار للأيتام فى أوكلاند، كاليفورنيا، واستمر فى وصف تجربته فى دار الأيتام فى كتاباته، لتمر خمس سنوات وتعود الأسرة من جديد، بعد أن حصلت الأم على وظيفة فى مصنع للتعليب.
استمر وليام سارويان، فى التعليم بمفرده، حيث كان يقدم الدعم لنفسه، من خلال عمله، إلى أن عرضت عليه والدته ما كان يكتبه والده، فقرر أن يصبح كاتبُا مثل والده، نشر بعض مقالاته القصيرة الأولى فى مجلة شهرية، إلى أن نشر أول قصصه فى ثلاثينيات القرن الـ 20.
كانت أول مجموعة قصصية بعنوان الشاب الجرىء على الأرجوحة الطائرة التى صدرت عام 1934، استندت العديد من قصص سارويان على تجارب طفولته بين مزارعى الفاكهة الأرمن الأمريكيين أو على التعامل مع فقدان المهاجرين لجذورهم.
حققت مجموعته القصصية "اسمى آرام" التى صدرت عام 1940م، أكثر الكتب مبيعًا على مستوى العالم، والتى تدور حول صبى صغير وشخصيات ملونة من عائلته المهاجرة. ترجمت إلى لغات عديدة، كما فازت مسرحيته "زمن حياتك"، التى تعتبر أفضل مسرحياته، التى فازت بجائزة بوليتزر عن مسرحيته ، ولكنه رفض تسلم الجائزة بحجة أنه يرفض الجوائز الأدبية.
كما حصل على جائزة بوليتزر عن فئة الدراما فى عام 1940، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل قصة عن فيلم مقتبس من روايته الكوميديا الإنسانية، وفى عام 1943م، ورحل عن عالمنا، يوم 18 مايو 1981م، ووصفة الكتاب ديكنسون بأنه "أحد أبرز الشخصيات الأدبية فى منتصف القرن العشرين".
ومن أبرز أعماله : " الشاب الشجاع على الأرجوحة الطائرة، الشهيق والزفير، ثلاثة فى ثلاثة، الأطفال الصغار، مشكلة مع النمور، السلم، إنه رائع عام، أيها الحب، هذه قبعتى، رازل دازل، وغيرها الكثير".
