قالت رابطة كتاب العدل البلجيكى، اليوم الثلاثاء، إن حالات الطلاق ارتفعت منذ النصف الثانى من شهر مايو الماضي، بعد تخفيف القيود المفروضة جراء الجائحة فى البلاد، وأعلنت الرابطة أن حالات الطلاق ارتفعت بنحو 25 بالمئة فى النصف الثانى من شهر مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، واستمر الاتجاه على نفس النحو فى شهر يونيو حيث بلغت نسبة الطلاق 19.3 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام 2019، فى حين شهد شهر يوليو زيادة بنسبة 13.2 بالمئة.
و وفقا لما نشر على موقع "يورو نيوز" الإخبارى، لم يصرح الاتحاد بالعدد الفعلى لحالات الطلاق، لكنه قال إن الزيادة كانت بالمئات. وقال بارت فان أوبستال من بوابة كتاب العدل فى بلجيكا notaris.be إن هناك تفسيران للصعود، "سجلنا مرحلة تأخر لأنه كان من الصعب التوقيع على أوراق الطلاق خلال فترة الإغلاق. بالإضافة إلى ذلك كان الإغلاق اختبارًا قويًا لعلاقة العديد من الأزواج. بالنسبة للكثير، اتضح خلال الأشهر القليلة الماضية أن هناك مشاكل صعبة فى علاقتهما الزوجية".
و كان مركز الأزمات فى بلجيكا، قد أعلن يوم أمس الاثنين، إنه استنادًا إلى عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة ، فمن الآمن أن نواجه الأمر بقول إن الفيروس ينتشر بشكل مكثف على الأراضى البلجيكية مرة أخرى.
وفى اليوم الأول من عودته ، بدأ عالم الفيروسات ستيفن فان جوشت بشكر "باوفدفين كاتري" الطبيب المختص فى علم الأوبئة والمتحدث بإسم Sciensano الذى حل محله خلال عطلته، وقال "لسوء الحظ ، لم يأخذ الفيروس عطلة"، مضيفاً أن موجة ثانية من العدوى بدأت من منتصف يوليو.
وقال فان جوشت فى الوقت الحالى ، فإن الأرقام مستمرة فى الارتفاع ، ففى 13 بلدية يوجد أكثر من 100 إصابة لكل 100 ألف نسمة ، أو شخص واحد من بين 1000 مصاب الأسبوع الماضي.
وكما هو مخطط له، فقد زادت سعة الاختبار فى بلجيكا إلى حوالى 20 ألف اختبار يوميًا ، وهى زيادة بنسبة 20% مقارنةً بالأسبوع السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة