فرحة كبيرة عمت منازل أوائل الثانوية العامة بالمحافظات المختلفة، والذين أعلن أسمائهم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بمؤتمر صباح اليوم، والذين تخطى عددهم الـ39 بين طلاب الثانوية العامة، وكان لمحافظة القليوبية نصيب كبير بين محافظات الجمهورية في الحصول على مراكز متقدمة لأوائل الثانوية العامة، حيث حصدت 6 مراكز من إجمالى الـ 39 أوائل الجمهورية.
وحرص "اليوم السابع" على معايشة فرحة هؤلاء الطلاب بهذا النجاح الكبير، والتى جاءت على النحو التالى:
الأولى أدبى بالثانوية العامة: فرحتى لا توصف وكنت أذاكر من 8 لـ10 ساعات يوميا
الطالبة علا أحمد سعد الأولى أدبي بالثانوية العامة
فرحة عارمة شهدها منزل الطالبة علا أحمد سعد بالقسم الأدبى فى الثانوية العامة، والتى حصلت على مجموع 409 درجات بنسبة 99.7%.
فى البداية قالت علا أحمد سعد ابنة منطقة أتريب ببنها، إن طموحها أن تلتحق بكلية الألسن لتستكمل مسيرة تفوقها وتصبح أحد أساتذة تلك الكلية العملاقة، وأن تكون عميدة لكلية الألسن التى تخرج منها العديد من الشخصيات المؤثرة على المستوى المحلى والعالمى.
الطالبة علا أحمد سعد الأولى أدبي بالثانوية العامة
وأكدت "علا"، أن صاحب الفضل عليها هو والدها أحمد سعد إبراهيم الذى يعمل موظفا، ووالدتها التى كانت أحد أهم عناصر الدعم المعنوى وحافزا على التفوق.
وحول المذاكرة، ذكرت أن معدل ساعات المذاكرة متوسط من 8 إلى 10 ساعات يوميا، حيث إن عشقها للعلم بدأ فى الطفولة، مضيفة: "كنت من أوائل مدرستى خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية ومختلف سنوات النقل"، مشيرة إلى أنها كانت متوقعة أن تكون من ضمن أوائل الثانوية العامة وحلمت بمكالمة الوزير وتهنئتها.
الطالبة علا أحمد سعد الأولى أدبي بالثانوية العامة
ووجهت علا أحمد سعد، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وتوجهاته نحو تطوير المنظومة التعليمية فى مصر، قائلة: "أهدى نجاحى للرئيس الذى هو أب لكل طالب مصرى وكذلك للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على المجهودات الجبارة التى يبذلها لتطوير التعليم، ووضع بذرة لتطوير التعليم ورفع اسم مصر عاليا"، وحول الكتاب المدرسى، أشارت إلى أنها كانت تعتمد عليه فى المذاكرة إلى جانب الكتب الأخرى.
الطالبة علا أحمد سعد الأولى أدبي بالثانوية العامة
من جانبه قال أحمد سعد، والد الطالبة علا، إن فرحته لا توصف بنجاح ابنته وتفوقها وأنها كللت تعبه بذلك التفوق وأن سعادته لا يمكن وصفها، مطالبا إياها ببذل المزيد من الجهد لتصبح أستاذة جامعية وتحقق أملها بكلية الألسن التى كانت تتمنى الالتحاق بها منذ سنوات.
أما نشوى عبد الحميد، والدتها فكانت الزغاريد تنطلق من فمها وتحتضن نجلتها لفرحتها بذلك النجاح، الذى وصفته بأنه تاج على رأسها وعلى رأس كل الأمهات المصريات اللاتى تكافحن من أجل أبنائهن ويسعين لرؤيتهم ناجحين.
الأولى مكرر بالثانوية العامة من القليوبية: أغمى عليا عندما سمعت اسمى
شاهيناز أيمن الأولى مكرر بالثانوية العامة
قالت الطالبة شاهيناز أيمن عبد الله أحمد، الأولى مكرر بالثانوية العامة بغرب شبرا التعليمية في القليوبية، إن ما حدث فى الثانوية العامة السنة الحالية من أحداث استثنائية جعلها صعبة إلى حد كبير، وصلت إلى المأساة، ما شكل ضغطا كبيرا عليها، إلا أن أسرتها وفرت لها كل الإمكانيات للعبور لبر الأمان خلال فترة الامتحانات.
وأضافت "شاهيناز" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن والدها وأسرتها وفرت لها الجو الهادئ، نظرا لأن القلق كان مسيطرا عليها طوال فترة المذاكرة ومنع الدروس الخصوصية، إلا أنها كانت تتابع القنوات التعليمية وتتواصل "أون لاين" مع المعلمين بالمدرسة، ما كان له أثرا كبيرا فى التسهيل على عملية المذاكرة طوال هذه الفترة.
شاهيناز أيمن الأولى مكرر بالثانوية العامة
وتابعت: "مكنتش متوقعة أسمع أسمي ضمن أوائل الثانوية العامة، وكنت أتابع مؤتمر وزير التربية والتعليم على الهواء لإذاعة أسماء الأوائل، وفجأة سمعت اسمي فأغمى عليا، وسألت بابا وماما هو أنا بحلم ولا دا حقيقي، وعنيا دمعت من الفرحة، واشتعلت الزغاريد بالمنزل وعمت الفرحة، وبدأت التهنئة من الجيران".
الأول بالثانوية العامة من القليوبية: عينيا دمعت عند سماع اسمى ضمن الأوائل
الطالب محمد خالد عيسوس
قال الطالب محمد خالد فؤاد عيسوى، الأول مكرر بالثانوية العامة شعبة علمى رياضيات، مدرسة الشهيد محمد محمد جودة بالخانكة، إنه تلقى خبر حصوله على مركز ضمن الأوائل فى الثانوية العامة بفرحة عارمة، وقت إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على الهواء، مشيرة إلى أن مشاعر أسرته امتزجت خلالها الفرحة بالدموع على تكليل هذا التعب بالنجاح الكبير.
وأضاف "محمد"، أنه على الرغم من أن العام الحالى لطلاب الثانوية العامة هو عام استثنائى نظرا لمنع الدروس الخصوصية وغلق المدارس، فإن المعلمين بمدرسته لم يتأخروا لحظة واحدة عنه وعن زملائه فى تقديم يد المساعدة لهم عن طريق محاضرات "أون لاين"، والرد على استفسارات الجميع سواء وبأسرع وقت ممكن، موضحا أن هذا سهل مهمة المذاكرة حيث إنه كان يذاكر 6 ساعات فقط يوميا.
ومن ناحيته قال خالد عيسوى والد الطالب محمد إن حفظ نجله محمد لكتاب الله كان عاملا كبيرا سهل عليه مهمته بالثانوية العامة، وعاونه كثيرا إلى جانب العوامل التى تم توفيرها له فى المنزل من الهدوء وكل سبل الدعم للتركيز بأكبر درجة ممكنة تمكنه من التحصيل الجيد لمواده الدراسية بالثانوية العامة.
الثانى أدبى على الجمهورية: ساتقدم لمنحة من الجامعة الأمريكية
الطالب أحمد محمود صابر
عبر الطالب أحمد محمود صابر من مدرسة محمد فريد الثانوية بشبرا الخيمة التابعة لإدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية، والحاصل المركز الثانى على الجمهورية الشعبة الأدبية بمجموع 408 درجة، أنه يتمنى الالتحاق بكلية الألسن أو الجامعة الأمريكية.
وأضاف "صابر"، أنه سيتقدم على منحة الالتحاق بالجامعة الأمريكية لأنه يحب الدراسة باللغة الإنجليزية ومثله الأعلى الأديب طه حسين ويحب القراءة والاطلاع.
وقال "أحمد"، أن والديه أصحاب الفضل عليه فهما مثله الأعلى وكانا يقفا بجواره ويوفرا كافة احتياجاته وتوفير المناخ المناسب له داخل المنزل وترتيب وقته، "واتمنى أن يرزقنى الله بمنحة مجانية بالجامعة الأمريكية".
وأضاف، أنه لم يكن يشاهد مباريات كرة القدم ونادرا ما يشاهد التليفزيون ويخصص وقته للمذاكرة فقط مستطردا أنه كان يذاكر من 6 إلى 8 ساعات وفى أزمة كورونا كان يذاكر 10 ساعات تقريبا، مشيرا إلى أن الطالب يستطيع تحمل مسؤلية نفسه وطالب الثانوية العامة قد المسؤلية.
فيما أكد محمود صابر مدير العلاقات العامة بمستشفى بهتيم للتامين الصحى، أن نجله كان دائما متفوقا فى دراسته فى المرحلة الابتدائية والإعدادية كما حصل على الترتيب الثانى على المدرسة بالصف الأول والثانى الثانوى، مضيفا أن نجله كان يذاكر دروسه منذ بداية العام وبدأ بتكثيف المذاكره قبل نهاية الامتحانات لمدة تراوحت مابين 8 إلى 10 ساعات، مشيرا إلى أنه لم يحصل على دروس خصوصية ولكنه كان يستعين بحل الأسئلة طوال الوقت.
وأشار، إلى أن والدة نجله مديرة العلاقات بمستشفى بهتيم أيضا كانت لها الفضل الكبير فى مساعدته على الاعتماد على نفسه فى المذاكرة واعطائه النصائح وارشاده بكيفية التعامل مع الكتاب المدرسى وطرق التعلم، موضحا أنه لم يتوقع أن يكون نجله من أوائل الجمهورية ولكنه فور علمه سجد لله شكرا وتأكد أن لكل مجتهد نصيب وأن فرحته كبيرة لأنها حققت حلمنا بتفوق نجلنا.
الأولى مكرر علمى علوم بالثانوية العامة: مثلى الأعلى العالم الكبير الراحل أحمد زويل
الطالبة شهد محمد الأولى بالثانوية العامة
عبرت شهد محمد إبراهيم الطالبة الأولى مكرر بشعبة علمى علوم على مستوي الجمهورية، بمدرسة خالد علام الثانوية المشتركة بإدارة القناطر الخيرية، عن فرحتها بوصولها لهذا النجاح والتفوق الباهر، مشيرة إلى أن مثلها الأعلى هو الدكتور الراحل أحمد زويل، وأنها تتمنى أن تصبح عالمة مثله، وترفع اسم مصر عاليا.
وأضافت، أنها لم تعتمد على الدروس الخصوصية، وإنما اعتمدت على نفسها فقط وكتاب المدرسة، وأن أزمة كورونا تحولت من محنة إلى منحة، لتثبت فشل منظومة الدروس الخصوصية، وأن اجتهاد الطالب هو المعيار فى الامتحان.
الطالبة شهد محمد الأولى بالثانوية العامة
وتابع والد الطالبة محمد إبراهيم، أن ابنته ستلتحق بكلية الطب فى جامعة عين شمس مثل شقيقها، موضحا أنها من صغر سنها وهى تسأله عن العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وتتمنى أن تصل لمكانته العلمية، وتقول: "نفسى ارفع اسم مصر"، وأكمل أنه منذ علمها بالنتيجة خرجت للاحتفال مع أصدقائها.
الأول مكرر علمى رياضة: والديا لم يبخلا على بشئ وكله كان متاحا
فيما قال عمر محمد عبد السميع، الأول علمى مكرر رياضة، بمجموع 410، الطالب بمدرسة عبد المجيد عامر الثانوية المشتركة بالقناطر، أن كورونا جعلته لا يتجه للدروس الخصوصية واعتمد على نفسه فقط.
وأشار عمر، إلى أن والده يعمل أمين شرطة، ووفر له كل شئ وشقيقه الأكبر فى كلية الهندسة أيضا، مشيرا إلى أن والدته ربة منزل وتعبت معهم كثيرا وبكت فور سماعها النتيجة.
من جانبه قال "محمد عبدالسميع"، والد الطالب، أنه كان يدعو لنجله ليل نهار من أجل التفوق، موضحا إلى أنه لم يبخل عليه بشئ فى يوم من الأيام، وأن نجله كان يجد ويجتهد ليل نهار وهذه هى ثمرة نجاحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة