حذر المجلس العلمي الفرنسى المسؤول عن توجيه السلطات العامة فى إدارة الأزمة المرتبطة بالوباء الثلاثاء من احتمال عودة الوباء فى فرنسا.
ونبه المجلس إلى أن "الفيروس ينتشر بطريقة أكثر نشاطًا، مع انعدام واضح لتدابير التباعد الاجتماعي، حيث التوازن هش وقد تنقلب الأمور فى أى وقت ضمن ظرف لا يمكن التحكم به كما هى الحال فى إسبانيا على سبيل المثال".
وأضاف المجلس "أن الوضع فى فرنسا تحت السيطرة ولكنه هش"، معتبراً أنه "من المحتمل جداً أن نشهد موجة ثانية للوباء فى الخريف أو الشتاء".
ومنذ نهاية يوليو، تم تجاوز عتبة ألف إصابة جديدة يومية فى البلاد.
وفي الأيام الأخيرة، ازداد عدد المرضى في العناية المركزة للمرة الأولى منذ 9 أبريل. كما هناك 384 مريضا في حالة خطيرة، مقابل أكثر من 7 آلاف في ذروة الوباء. وأودى الفيروس ب30294 شخصا فى فرنسا منذ بداية الوباء.
ومنذ الاثنين الماضى، أصبح وضع الكمامة إلزاميا في الهواء الطلق في العديد من المدن الفرنسية مثل نيس (جنوب شرق) وليل (شمال) أو في بلدتي بياريتز وسان مالو السياحية، الواقعة على الساحل الغربي.
وفي نيس، تم استخدام مكبرات الصوت للإعلان عن حظر التجمعات وتذكير السكان بهذا الاجراء الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة