علماء الفلك يعثرون على مجرة حديثة الولادة.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 08:00 م
علماء الفلك يعثرون على مجرة حديثة الولادة.. اعرف التفاصيل كواكب
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عثر الفلكيون في مختبر "سوبارو" الياباني بكوكبة "هرقل" على مجرة تشكلت حديثا لا تحتوي نجومها عمليا على عناصر كيميائية أثقل من الهيدروجين والهيليوم، ونشر العلماء نتائج بحثهم العلمي في مجلة Astrophysical Jornal ، حيث قالوا إن اكتشافهم يمكنهم من الخروج باستننتاج يفيد بأن المجرة المكتشفة يمكن مقارنتها بأقدم المجرات في الكون.
 
ومن مميزات تلك المجرة الوزن الاجمالي لكل نجومها والذي يزيد عن وزن الشمس بمقدار 800 مليون مرة فقط، ما يقل بمقدار 100 ألف مرة عن الوزن الإجمالي لنجوم درب التبانة، ويمكن مقارنة تلك المجرة من حيث وزنها الإجمالي بتكتلات النجوم في مجرتنا، بحسب روسيا اليوم.
 
وقال أحد معدي الدراسة بهذا الشأن البرفيسور في جامعة طوكيو، ماسامي أوتي، إن مكونات المجرة المكتشفة تشبه مكونات مجرات أولية  تشكلت في المراحل الأولى من عمر الكون.
 
يذكر أن النجوم البدائية التي تشكل جيلا ثالثا من النجوم لم تكن تشبه الشمس وغيرها من النجوم المعاصرة أبدا، إذ أنها لم تحتو على معادن بصفتها عناصر كيميائية يزيد وزنها عن وزن الهيدروجين والهيليوم، لذلك زادت كتلتها عن كتلة الشمس بمقدار مئات الأضعاف، ما أدى إلى احتراقها السريع خلال ملايين الأعوام، وانفجرت تلك النجوم بعد أن استنفدت احتياطيات الهيدروجين فيها. وتسببت تلك الانفجارات النووية الحرارية الشديدة في ظهور معادن في الكون لتشكل نجوما تشبه شمسنا تعود إلى الجيلين الأول والثاني من النجوم.
 
وكان الفلكيون يعتقدون على مدى عشرات الأعوام أن نجوم الجيل الثالث لا تحضر في درب التبانة وفي مجرات قريبة منه، لكن تلسكوب "سوبارو" استطاع معالجة 40 مليون مجرة أوتوماتيكيا فاكتشف ضمنها 27 مجرة أولية صغيرة الحجم ذات نسبة قليلة جدا من المعادن التي يزيد وزنها عن وزن الليثيوم.
 
واتضح أن كلها تشكلت مؤخرا وتتضمن مادة أولية للكون لا تحتوي على عناصر كيميائية أثقل من الهيدروجين والهيليوم والليثيوم، ويعني ذلك أن مثل هذه المجرات الأولية موجودة وحتى يمكن أن تلد في الوقت الراهن.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة