في أول لايف له على السوشيال ميديا.. أحمد حاتم لليوم السابع: نجاح الغسالة فاق توقعاتى ومحمود حميدة أستاذى وهذه كلمات أغنيتى لـ"شيبة".. ونبدأ تصوير "قمر14" الأسبوع المقبل

حل الفنان أحمد حاتم، ضيف لايف ببرنامج live مع As3ad، الذي يقدمه الزميل محمد أسعد على الصفحة الرسمية لليوم السابع على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام.

تحدث "حاتم" عبر اللايف، عن أحدث أعماله الفنية، فيلم الغسالة، وهو الفيلم الوحيد الذي تم عرضه في السينمات خلال موسم عيد الأضحى المبارك، وقد قال "حاتم" عن الفيلم، "فيلم الغسالة مشروع هام بالنسبة لي، بجانب العمل مع الفنان الكبير محمود حميدة، فهو عزيز عليّ وقريب مني على المستوى الشخصي، وكنت أتمنى العمل معه، وهذا ما قد كان".

وأضاف، "تحمست للفيلم أيضا بسبب مخرجه عصام عبد الحميد، ولم أشعر بالخوف من أنها تجربته الإخراجية الأولى، لأنني عملت معه كمساعد مخرج، وهو عمل مع مخرجين كبار، مثل المخرج خالد مرعي، والمخرج محمد ياسين، كما أنني عملت معه في مسلسل "حلاوة الدنيا"، ولديه خبرة كبيرة وهو مفاجأة للجمهور، ولن تشعر أنك أمام أولى تجارب مخرج جديد، لأنه مخرج موهوب، وأنا سعيد أنني أشاركه أولى تجاربه في الإخراج".

وعن طبيعة دوره في الغسالة، قال "حاتم"، "أجسد شخصية "عمر" في الثلاثينات من عمره، فالدور الذي أقوم به، يمر بثلاث مراحل زمنية، عمر في مرحلة الطفولة، 10 سنوات، وعمر في مرحلة الستينيات، وأنا أجسد عمر في مرحلة الشباب، وهو دكتور في كلية العلوم، يحاول اختراع آلة للزمن، ليعود بالزمن لمرحلة الطفولة والشباب، لإصلاح علاقته بحبيبته".

 

الفنان أحمد حاتم والزميل محمد أسعد

وعن صعوبة أن يجسد نفس الدور أكثر من شخص، قال "حاتم"، "تقابلنا أنا والأستاذ محمود حميدة في موقع التصوير أكثر من مرة، لأن هناك مشاهد كثيرة تجمعنا ببعضنا البعض، وقد اتفقنا منذ بداية العمل، أن نجسد نفس الشخص بنفس الروح، ولكن ليس بنفس الشكل".

يعتبر فيلم الغسالة هو التعاون الثاني بين "حاتم" والفنانة "هنا الزاهد"، وعن هذا قال "حاتم"، "هنا شقيقي، وهي عزيزة عليّ، وأشعر وكأنها واحد صاحبي، فهي طيبة، وأستطيع التواصل معها بسهولة، هذا بجانب إلى أنها ممثلة جيدة وموهوبة، وهذا ما قامت بإثباته خلال عملنا الأول سويا، فيلم قصة حب، لأنه كان دور صعب للغاية، وقامت بتأديته ببراعة، ولمس الجمهور".

أشار "حاتم" إلى أن الجزء الأكبر من الفيلم تم تصويره قبل بدء فترة حظر فيروس الكورونا، ثم توقف خلال فترة الحظر، والفترة الأصعب في التصوير، كانت تتمثل في مرحلة عودة العمل مرة أخرى، لأن التوتر كان يخيّم على الأجواء، لكثرة عدد الناس الموجودة في موقع التصوير، وخوف الإصابة بالفيروس، ولذلك تم الالتزام بجميع إجراءات السلامة، وكان هناك أشخاص متواجدون من وزارة الصحة داخل موقع التصوير.

وصرّح "حاتم" بأنه لم يخشى كون فيلم "الغسالة" يصنّف تحت نوع الفانتازيا قائلا، "الفيلم مدته ساعتان وهي مدة بسيطة، ولذلك الجمهور سيكون في قمة تركيزه طوال الفيلم، خاصة عندما يتم تقديم الفيلم بطريقة وإيقاع خاص يجذب انتباه المشاهد في كل لحظة، ومن وجهة نظري أن الجمهور يحب العمل الجيد والذي يتفاعل معه، بغض النظر عن نوعه".

 

 

وأوضح "حاتم" أنه لم يتدخل في قرار وقت عرض الفيلم في السينمات، مشيرا إلى أن شركة الإنتاج قررت اتخاذ المجازفة، والدفع بالفيلم في موسم عيد الأضحى، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، حفاظا على سلامة الناس من فيروس كورونا.

وأضاف، "الفيلم فاجئني شخصيا بهذا النجاح، بل أنه فاق توقعاتي، خاصة في ظل عرضه في هذه الظروف التي نعيشها حاليا، فقد تم الدفع بالفيلم في هذا الموسم دون وجود أي ضمانات لذهاب الناس إلى دور العرض، ودون معرفة إذا كانت الناس ستلتزم بالإجراءات الاحترازية أم لا، ولكن حمدا لله الفيلم نجح، ونتمنى أن يستمر هذا النجاح".

وأكد "حاتم" انتظاره لردود أفعال أصدقائه على الفيلم بعد عرضه في دور العرض السينمائية، لأنهم يقولون له آرائهم بكل شفافية وبصدق، بعيدا عن المجاملات، والبعض منهم كان له رأي آخر في النهاية، والبعض لم يفهم مشاهد في الفيلم، وسيشاهدونه مرة أخرى، ولكن حمدا لله، فهم أعجبوا بالعمل، وهناك حالة من الرضا عنه بشكل عام.

أكد حاتم علاقته القوية بالنجم "محمود حميدة" من قبل تعاونهما معا في فيلم "الغسالة"، مشيرا إلى أنه يعتبره بمثابة أستاذه، والأساتذة ليست كثيرة في هذا الزمان، وهو يتناقش معه، ويتحدث معه دائما، ويتعلم منه العديد من الأشياء، موضحا أن هناك تعاون فني جديد بينهما، سيقوما بتصويره قريبا، ولكنه رفض الإفصاح عن تفاصيله، مشيرا إلى أنه سيكون مفاجأة للجمهور.

قال "حاتم" أن الجمهور لا يعلم الكثير من الأشياء عنه، منها أنه يحب قراءة الشعر وكتابته، وأن العمل الوحيد الذي كتبه بطريقة احترافية، هو أغنيه كتبها لصديقه الذى يعمل بقطع الغيار، ويغنيها المطرب الشعبي "أحمد شيبة".

وأعلن "حاتم" عبر اللايف عن أحب الأعمال إلى قلبه قائلا، "أحب دوري في مسلسل ابن حلال، فهو أفادني كثيرا بشكل لم أكن أتوقعه، وقد حقق المسلسل نجاحا كبيرا، فالناس تفاعلت مع شخصية "نائل"، وكرهتني جدا، ولهذا كان خطوة مهمة بالنسبة لي في الأعمال التليفزيونية، أما في السينما، فكانت هذه الخطوة هي فيلم الهرم الرابع، فهو فيلم أعتز به، ودائما لدي طموح ونية لأن يكون له جزء ثان".

وأجاب "حاتم" على العديد من أسئلة جمهور اللايف، حيث سأله بعض المتابعين عن مكان تواجده حاليا، فقال أنه يقضي إجازته بسهل حشيش، كما أكد لمتابعيه نيته في خوض تجربة أفلام الأكشن قريبا.

وأوضح "حاتم" لجمهور اللايف أنه يشجع فريق الزمالك ولكنه ليس متعصبا كما يشاع عنه، ورفض التعليق عن قضية نادي القرن، وقال فقط، "أشجع الزمالك وليس أي ناد آخر".

وصرّح "حاتم" بأنه لم يفعل شيئا مختلفا في عيد الأضحى المبارك، ولم تكن له طقوس خاصة، حيث قام بقضاء أول أيام العيد مع العائلة، ثم سافر مع أصدقائه في إجازة في منطقة سهل حشيش، وسيعود غدا الثلاثاء إلى القاهرة.

وعن أعماله الفنية القادمة قال "حاتم"، "سأبدأ الأسبوع القادم في تصوير فيلم جديد بعنوان "قمر 14"، وهي أول تجربة لي مع المنتج أحمد السبكي، كما أنني سعيد بالتعامل مع المخرج هادي الباجوري، والفيلم يدور حول خمس قصص منفصلة، كل قصة يقوم بتجسيدها أبطال مختلفين، فالفيلم يضم 21 ممثل مهم، وقصتي يشاركني فيها البطولة، أسماء أبو اليزيد، الفنان أحمد بدير، ومحمد جمعة".

ووجّه "حاتم" رسالة إلى الجمهور في نهاية اللايف قائلا، "أتمنى أن تحافظ الناس على سلامتها الشخصية، فالسلامة أهم شيء، وإذا قرروا الذهاب إلى السينما، عليهم الأخذ بالإجراءات الاحترازية، وأتمنى أن يعجبهم فيلم الغسالة، وأن يكون فيلما لذيذا، بسيطا، مفهوما، ومسليا، وأنا ذهبت إلى السينما بنفسي، والأوضاع آمنة".

الفنان أحمد حاتم والزميل محمد أسعد

كما قام "حاتم" بتوجيه رسالة إلى والده، مشيرا إلى أنه شاهد فيلم الغسالة، وتناقش معه في أحداث الفيلم وأبدى إعجابه به، وأوضح "حاتم" للجمهور أن والده يعمل كصحفي متخصص في الصحافة العلمية، ويقوم بتغطية أخبار الكورونا في مصر وحول العالم، ومن رأيه أن الوضع الآن في مصر بالنسبة لتراجع أعداد مصابي فيروس الكورونا مبشر جدا.

برنامج live مع As3ad، يقدمه الزميل محمد أسعد، عبر الصفحة الرسمية لليوم السابع على انستجرام، يستضيف خلاله عددًا من المشاهير من نجوم الفن والرياضة والمجتمع، عبر خاصية "لايف"، ليكون منصة لتبادل الحديث والتفاعل مع الجمهور والإجابة على اسئلتهم.