لم ييأس محمد على عبد المعطى من تحقيق حلمه الذي اجتهد من أجله كثيرا، وواصل دراسته رغم بلوغه سن الـ 55، ليحقق أول أحلامه بالتخرج في الثانوية العامة بمجموع 63.5%، ويبدأ حياة جديدة في كلية الحقوق التي حلم بالدراسة فيها والحصول على ليسانس حقوق وممارسة مهنة المحاماة قبل أن يكمل أحلامه بعد ذلك الماجستير والدكتوراه.
ووسط فرحة طلاب الثانوية العامة بنجاحهم وهم في عمر الزهور التقطت عدسة "اليوم السابع" نجاح أكبر طالب في الثانوية العامة لهذا العام وهو محمد على عبد المعطي البالغ 55 عاما، والذى اقترب من تحقيق رغبته في أن يصبح محاميا ويكمل بعد ذلك الماجستير والدكتوراه.
وقال عبد المعطى لليوم السابع إنه خريج معهد فني صناعي ولم يعتمد يوما على الدروس أو مذكرات ولم يعرف لها عنوان ويعتمد على المذاكرة من الكتب المدرسية التي تأتى من وزارة التربية والتعليم مضيفا أنه تلقي خبر النجاح عن طريق أحد الأصدقاء بفرحة عارمة لحصوله على الثانوية العامة في تلك السن وحزن في نفس الوقت عندما علم أن مجموعه 63% خوفا من ألا تؤهله تلك النسبة لدخول الكلية التي يتمناها وهي كلية الحقوق وينتظر التنسيق ليمهد له الطريق لتحقيق رغبته كمحام.
وأكد أنه على الرغم من سنه إلا أن الذاكرة مازلت قوية والاستيعاب أصبح أفضل ولم تؤثر مذاكرته على عمله حيث يعمل تاجرا ويخصص مع ذلك عددا من الساعات للمذاكرة والمراجعة في هدوء تام مضيفا: "طول ما أنا حى هحقق حلمى".
ووجه رسالة الي طلاب الثانوية العامة قائلا إن التعليم والسن ليس عائقا لتحقيق الأحلام مضيفا: المستقبل أمام طلاب الثانوية كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة