أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لنظيره اللبنانى العماد ميشيل عون، عن تعازيه فى ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذى وقع أمس الثلاثاء وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد عباس - خلال اتصال هاتفى أجراه مع عون، اليوم الأربعاء حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، تضامن فلسطين وشعبها ووقوفهم إلى جانب لبنان فى هذا المصاب، والاستعداد لتقديم كافة المساعدات الممكنة، مشيرًا إلى عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.
كما أعلن الرئيس الفلسطينى اليوم الحداد وتنكيس الإعلام ليوم واحد تضامنًا مع الشعب اللبنانى الشقيق، فى مواجهة الكارثة التى أصابته، موجهًا سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور لوضع الإمكانيات الفلسطينية كافة فى لبنان تحت تصرف الأشقاء هناك.
وكان الانفجار، الذى وقع أمس الثلاثاء فى مستودعات بميناء بيروت تضم مواد شديدة الانفجار، هو الأقوى منذ أعوام فى لبنان الذى يعانى بالفعل من أزمة اقتصادية وزيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التى تدخل فى صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة فى الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر "غير مقبول"، ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء.
وكانت منطقة ميناء بيروت البحرى ونطاقها بالعاصمة اللبنانية، قد شهدت انتشارا كثيفا لقوات الجيش اللبنانى، فى حين لا تزال الطائرات المروحية التابعة للقوات المسلحة تواصل عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة داخل الميناء جراء الانفجار المدمر الذي وقع بالميناء عصر أمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة