قال مدير عام مؤسسة الموانئ ورئيس اتحاد الموانئ العربية ونائب رئيس قطاع النقل البحري والرئيس التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بدولة الكويت، الشيخ يوسف العبدالله إن الحادث الأليم الذي وقع في «مرفأ» بيروت امـتد صداه للكويت عبر مشاعر الكويتيين المستذكرين لوقفة دولة لبنان المشرفة ضد العدوان والظلم على دولة الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم.
وبحسب صحيفة الراى الكويتية، تقدم العبدالله بأحر التعازي لعائلات الضحايا من العاملين في الميناء والمواطنين اللبنانيين كل في موقعة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح العبدالله أن مرفأ بيروت يمثل الشريان الاقتصادي الحيوي في شرق البحر المتوسط، وموقعة الاستراتيجي المميز الذي يمثل نقطة التقاء القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا، فهو المعبر والممر لمعظم السفن التجارية، واصفاً الحادث بالكارثة التي ستؤثر حتماً على حجم الصادرات والواردات اللبنانية وتأثر المخزون الغذائي، وشح في لمواد الأساسية، نظراً للدمار الواقع في المخازن والمستودعات في الميناء.
وقال العبدالله أنه تجسيداً لروح الأخوة والتعاون المشترك تجاه أشقائنا في لبنان جاءت توجيهات نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الأشقاء في الجمهورية اللبنانية لمواجهة آثار الانفجار الضخم الذي تعرض له مرفأ بيروت عصر أمس.
واضاف أن «مؤسسة الموانئ الكويتية» تؤازر «مرفأ بيروت» في مصابه، وانعكاساً للموقف الكويتي تجاه الشقيقة لبنان، لن تتأخر المؤسسة في تقديم المساعدات اللازمة في حال طلب منها ذلك.
موضحاً أن اتحاد الموانئ العربية سيناقش في اجتماعه الطارئ السبل المثلى لتقديم كافة أنواع المساعدات التي يحتاجها (مرفأ بيروت).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة