أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، عن تضامنه مع الشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت الضخم، وأعلن استعداد منظمة الصحة تقديم الدعم للحكومة اللبنانية لإنقاذ المصابين، وقال عبر حسابه على "تويتر": "أفكاري وقلبي مع بيروت، في لبنان هناك أشخاص فقدوا أحباءهم أو أصيبوا في الانفجار.
مدير منظمة الصحة العالمية على تويتر
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية، استعداد المنظمة لتقديم الدعم في المجال الصحي، قائلا: "منظمة الصحة العالمية على استعداد لدعم الحكومة والعاملين في مجال الصحة في إنقاذ الأرواح".
وتواصل الأجهزة المعنية جهودها فى عمليات البحث عن المفقودين فى مرفأ لبنان ومحيطه، حيث يتم إزالة آثار الانفجار الكبير الذى وقع بالأمس، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وفيما كشفت عمليات البحث عن تضرر كبير فى المبانى القريبة من حادث الانفجار، وفيما سقط عدد كبير من المنازل فى محيط المرفأ.
وشهدت بيروت بالأمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر أمس، الثلاثاء.
شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط حتى كتابة هذه الأسطر نحو 100 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة