القارئ إبراهيم العطار‎ يكتب: يابن والدى‎

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 06:00 م
القارئ إبراهيم العطار‎ يكتب: يابن والدى‎ شخص متفائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
همّا دايمًا هيقولولك إن حِلمك مش هاييجي
أو نجاحك نكتة بايخة ولونها فاضي
لو لقيتهم بيضحكوا ودايمًا في سيرتك
فانت تفهم إن حلمك نوره عالي
خلِّي بالك مشغولين بيك من بعيد
خلِّي بالك بيشوفوك ده شىء أكيد
بيشوفوك أكتر ما بتشوف انت نفسك
وتقابلهم يسئلوك إيه الجديد؟!
لو لقيتهم قالوا كلمة فيها جرحك
وان حلمك مش هايبقى من ملامحك
هات مراية وبُص فيها وهمَّا جمبك
تِلقى وشك فوق دماغهم هُما تَحتك
هتلاقيهم موجودين وفي كل حتة
هتلاقيهم جوَّا جيبك عالجاكتة
لو بتحلم تِبقى ناجح كل عمرك
خلِّي عينك بصة فوق وامشي في طريقها
مين طريقه في النجاح كان يوم مِسفلت
مين مادقش الشوك في رجله وقام ومَوِّت
لو طريق الدم أخره يبقى حلمك
يبقى تنجح أو تموت وايديك بِتفحت
المُحارب عنده مبدأ لو واجهته
يبقى مَيت أو تِموت ده العهد عنده
هوَّ حالف اليمين يا النصر ييجي
يا الشهادة تبقى عايشة باسمه حية
عمره راح لكن يمينه عاش وصانه
مهما شاف كمِّل طريقة اللِّى بناله
قالها كلمة وعاش عليها ومات عليها
النجاح زي العبور مالهوش إعادة
كالمُحارب تبقى ناجح في الثبات
الحكاية مش كلام ساعتين ومَات
لو نويت فالعهد يبدأ من كلامك
لو مشيت هتلاقي حلمك قطر فات
يابن والدي الضَّعيف مالهوش مكان
والنجاح محتاج تِحارب بيه الزمان
لو بكيت فالعمر هايضيع في الدموع
دي الحيـاة دلوقتي أسرع م السنين
علِّي طاقتك خلِّي صوتك من حديد
قول نجاحك جاي بكرة وبعده عيد
الي زيك عمر ما يهزه الزمان
طول ما حلمك بين دماغك جاى اكيد
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة