أجمع أوائل الثانوية العامة بشمال سيناء، على أنهم كانوا فى رحلة تحدى للذات طوال العام الدراسى، فى سبيل تحقيق مراكز أولى كانوا يتوقعونها، وقال الطالب معاذ على عبد الحليم جبل الحاصل على المركز الأول شعبة علمية رياضيات بمجموع 407.5، إنه يستعد لتحقيق حلمه أن يصبح مهندس بترول، وإنه كان حريصا على تحقيق أهداف وضعها لنفسه مبكرا أو التفوق، لافتا أنه لم يصنع معجزات وكأى طالب يقضى يومه فى الدراسة وودع طوال النشاط الرياضى الذى يمارسه وتفرغ للدراسة وأن والديه كان لهم الدور المهم فى توفير احتياجاته وتشجيعه.
وقالت منى عاطف السيد محمد، من أوائل القسم العلمى علوم على مستوى محافظة شمال سيناء، بمجموع 407.5 درجة إنها اتخذت من الدكتور محمد مشالى طبيب الغلابة مثلها الأعلى وأنها تخطط للسير على نهجه بدخول كلية الطب وأن تصبح طبيبة توجه علاجها للبسطاء .
وأضافت أنها قطعت شوطا من تعب المذاكرة كان خلالها يساعدها والدها ووالدتها ، كما أنها كانت حريصة يوميا على تلاوة وردها، وأنها كانت ولازالت تتوكل على الله فى كل خطواتها.
وأشار والدها ويعمل محاميا إلى أن ابنته تستكمل طريق تفوق سبقتها إليها شقيقاتها اللواتى سبق وحققن مراكز متقدمة وتدرس إحداهما بكلية الطب والثانية بالصيدلة، مشيراً إلى أن من كان لها الدور فى تفوقهن هى والدتهن.
وقالت الطالبة شهد جميل حسن الحاصلة على المركز الأول (أدبى) على مستوى شمال سيناء ، بمجموع 403 درجة، إنها تطمح إلى أن تبقى فى المستقبل خادمة للغة العربية بدخول كلية آداب قسم لغة عربية وأنها تمتلك هواية القراءة وتجد مستقبلها فى عالم الكتب الذى وصفته بالجميل .
وأشارت إلى أن رحلتها مع العام الدراسى تخلله عقبات الضغط النفسى والتوجه للدراسة أونلاين واستطاعت تجاوز ذلك بمساعدة والدها ووالداتها وشقيقها.
بدورها قالت منة صلاح سليمان من أوائل الشعبة الادبية بشمال سيناء بمجموع 400.5 درجة إنها تطمح إلى أن تشق طريق مستقبلها فى عالم الترجمة بدخول كلية ألسن وأنها استطاعت بمساعدة والديها اجتياز عام دراسى كان صعبا خصوصا خلال فترة كورونا .
وأشارت إلى أنها إضافة للدروس الخصوصية كانت تعتمد على الدراسة أونلاين وعلى متابعة قناة مصر التعليمية التى أفادتها كثيرا .