تعرض منزل الفنان اللبناني جاد شويري، إلى تكسير ودمار نتيجة الانفجار الذى وقع أمس فى العاصمة اللبنانية بيروت، معربا عن حزنه مما حدث لبلاده.
وكتب عبر حسابه بموقع أنستجرام :"هذه شقتي.. كان يمكن أن أموت. أنا بأمان نسبي مع الجميع هنا معي. ما زلت لا أستطيع الوصول إلى الجميع لمعرفة من هو جيد ومن لا. آسف لا أستطيع الرد على هاتفى..الدم في كل مكان في شوارع الأشرفية. يصاب الناس في كل مكان إن لم يمتوا. هذا يبدو وكأنه نهاية العالم".
وكانت آخر حصيلة أسفر عنها الانفجار الهائل الذى وقع فى مستودعات ميناء بيروت بالقرب من وسط المدينة عن مصرع أكثر من 100 شخص وإصابة قرابة أربعة آلاف كما أرسل موجات صدمة هشمت نوافذ وحطمت مبانى وجعلت الأرض تهتز فى أرجاء العاصمة اللبنانية.
ويتوقع المسؤولون ارتفاع حصيلة القتلى مع بحث فرق الإنقاذ بين الأنقاض فى مساحة كبيرة من المدينة لإخراج العالقين وانتشال الجثث. وهذا أعنف انفجار منذ سنوات فى بيروت التى تعانى من أزمة اقتصادية وتواجه زيادة فى إصابات فيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس اللبنانى ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة فى الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر "غير مقبول"، ودعا عون إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء وأكد ضرورة إعلان حالة الطوارئ فى بيروت لمدة أسبوعين.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبنانى جورج كتانة لقناة الميادين التلفزيونية "ما نراه مصيبة كبيرة". وأضاف "هناك قتلى ومصابون فى كل مكان، فى جميع الشوارع والمناطق القريبة والبعيدة عن الانفجار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة