كشف تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن قطر تمول شحنات الأسلحة إلى جماعة حزب الله الإرهابية، مما يعرض للخطر ما يقرب من 10 آلاف جندى من القوات الأمريكية في الإمارة.
وتستضيف قاعدة "العديد" العسكرية في الدولة الخليجية مقرًا متقدمًا للقيادة المركزية الأمريكية وأسرابًا من سلاح الجو الأمريكي.
واخترق جايسون ج، مقاول أمن خاص، أعمال شراء الأسلحة في قطر كجزء من عملية تخفى أكبر. وصرح لشبكة فوكس نيوز يوم الثلاثاء بأن "أحد أفراد العائلة المالكة" يُزعم أنه سمح بتوصيل معدات عسكرية إلى الكيان المصنف إرهابيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في لبنان.
يوثق الملف المقدم من جايسون ج. والذى تم التحقق منه من قبل شبكة فوكس نيوز، الدور المزعوم الذي لعبه عضو العائلة المالكة القطري منذ عام 2017 في مخطط تمويل الإرهاب المترامي الأطراف.
وقالت الشبكة الأمريكية، إن منظمة حزب الله اللبنانية هي ميليشيا شيعية تعمل بالوكالة عن إيران، أسسها فيلق الحرس الثوري الإسلامي في لبنان عام 1982. ولا تزال تعتمد على التمويل والدعم الإيراني. وهي مسئولة عن مقتل مئات من العسكريين الأمريكيين في العراق ولبنان.
وبحسب ما ورد سعى عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، سفير قطر لدى بلجيكا والناتو ، إلى دفع 750 ألف يورو إلى جيسون ج. لإسكاته عن فضح دور النظام القطرى فى توفير الأموال والأسلحة إلى المنظمة اللبنانية.
قال جيسون ج، إنه في اجتماع عقد في يناير 2019 مع الخليفي في بروكسل، قال المبعوث: "اليهود أعداؤنا".
لم يرد الناتو ولا الحكومة البلجيكية على استفسارات قناة فوكس نيوز حول دور السفير في القضية المزعومة.
وقال جيسون ج، الذي يستخدم اسمًا مستعارًا لحماية نفسه من الانتقام القطري، إن هدفه هو "وقف تمويل قطر تمويل للمتطرفين". وأضاف أن "التفاح السيئ يجب أن يُخرج من البرميل وأن تكون [قطر] جزءًا من المجتمع الدولي".
في عام 2017 ، قال الرئيس دونالد ترامب إن قطر "كانت ممولًا للإرهاب على مستوى عالٍ جدًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة