" نفسي أرجع زي الأول وأخف ، نفسي أقف على رجلى وأعيش" بتلك الكلمات بدأ إسماعيل نبيل يروي تفاصيل مأساته التى يعيشها لليوم السابع قائلا: "الحياة بالنسبة لي كلها دلوقت بعيشها علي السرير بين 4 حيطان مش عارف أشوف الشارع حتى مراتى أخدت بنتى الوحيدة ومشيت مقدرتش تتحمل معاناتى" .
وقال إسماعيل نبيل: "أنا كنت عايش حياة طبيعية زي كل الشباب لحد ما كنت في يوم خارج من المسجد وكان في خناقة في الشارع وضرب نار وقدري إن طلقة نارية تدخل في ضهري ومن وقتها وحياتى كلها اتدمرت وأجريت عدة عمليات لكننى أصبحت مصابا بشلل نصفي لا أستطيع الحركة ونصف جسدى من الأسفل لا أشعر به تماما ."
واستكمل إسماعيل نبيل مأساته والدموع تغرق عينيه : أنا تعبت من نومتى علي السرير وبقي عندى قرح فراش في ضهري وبتألم من شدة الوجع ومش عارف اشتري علاج أو مسكن لألمى فقد بعت كل ما أملك حتي شقتي بعتها ومش عارف أعمل أيه لكن أملي في ربنا كبير .
وأضاف: "نفسي لو مراتي ترجع لي هي وبنتى كل أملي أخدهم في حضنى زي زمان وأي حد يقف معايا ويساعدنى أعمل العملية وأرجع أمشي واشتغل زى ما كنت صنايعي أبواب وكوالين سيارات" .
وناشد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة مساعدته في تشخيص حالته والوقوف بجواره لإجراء العملية حتى تعود له الحياة من جديد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة