مايا دياب وسيرين عبد النور تواصلان دعم لبنان بفيديوهات من بيروت.. فيديو

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 02:50 م
مايا دياب وسيرين عبد النور تواصلان دعم لبنان بفيديوهات من بيروت.. فيديو لبنان
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل النجمة اللبنانية مايا دياب، دعمها لدولتها على مدار الساعات الماضية، عقب الانفجار الذي شهده مرفأ ميناء بيروت في العاصمة اللبنانية، والذي أسفر عن عدد ضحايا ومصابين، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والمحلات التجارية.

ونشرت دياب، مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع الصور انستجرام، والتي ظهر فيها تدمير الشوارع وتشريد عدد كبير من اللبنانيين بعد تدمير منازلهم أثر الانفجار الضخم، وكتبت قائلة "لا كلام يعبر، هيروشيما لبنان".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لا كلام يُعبِّر.. #هيروشيما #بيروشيما #لبنان #بيروت

A post shared by Maya Diab (@mayadiab) on

كما حرصت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، على مشاركة جمهورها، بمقطع فيديو من الانفجار عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام، وفي الخلفية أغنية للنجمة اللبنانية فيروز، لدعم شعبها في تلك الازمة الكبيرة.

 

وتواصل الأجهزة المعنية جهودها فى عمليات البحث عن المفقودين فى مرفأ لبنان ومحيطه، حيث يتم إزالة آثار الانفجار الكبير الذى وقع بالأمس، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وفيما كشفت عمليات البحث عن تضرر كبير فى المبانى القريبة من حادث الانفجار، وفيما سقط عدد كبير من المنازل فى محيط المرفأ.

وشهدت بيروت بالأمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر أمس، الثلاثاء.

شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط حتى كتابة هذه الأسطر نحو 100 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.

كان هذا المشهد الميدانى، لكن كان للكارثة وجه آخر داخل المستشفيات المنهك كوادرها الطبية اصلا من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وفى لحظة وقوع الكارثة، كان قد بلغ عدد مصابى الوباء العالمى فى كل لبنان نحو 4907 وتعانى هذا البلد من ارتفاع قياسى فى الاصابات، الأمر الذى دفع الحكمة قبل أيام من اتخاذ قرار إعادة الاغلاق التام بداية من اليوم الأربعاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة