عرضت فضائية "إكسترا نيوز" خبرا عاجلا، أفادت فيه عن إعلان محافظ بيروت بأن المستشفيات تعاني من الأضرار جراء الانفجار.
وكشف محافظ بيروت مروان عبود، الأربعاء، أن هناك تقريرًا أمنيًا منذ عام 2014 يحذر من وقوع انفجار في بيروت، بسبب مواد شديدة الانفجار محجوزة من قبل القضاء وموضوعة بطريقة لا تراعي السلامة العامة.
وعن الخسائر، قال محافظ بيروت: "خسرنا 10 عناصر من فوج إطفاء بيروت، وحجم الأضرار يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار، وربما أكثر، والمئات من أهالي بيروت أصبحوا من دون سكن".
ومن جانب اخر، قال لقمان سليم، محلل سياسى، إنه عندما نتحدث عن انفجار بيروت، فلربما يتعلق الأمر بأكثر من انفجار ومواد أخرى، كانت موضوعة وسط هذا العنبر ونحن كلبنانيين لا نمتلك رواية من مصدر رسمى حول ما جرى.
وأضاف لقمان سليم، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أنه كيف يمكن للأجهزة الامنية والقضائية أن تحقق فى هذه الكارثة.
وأشار محلل سياسى، إلى أن الأجهزة الأمنية والقضائية الأمنية سحبت منها الثقة فى عام 2005 أثناء التحقيق ففى قضية الحريرى، ولا أظن أننا بعام 2020 قد حققنا ما يسهم لنا أن نقول إن القضاء اللبنانى يسمح بالنظر فى هذه الجريمة مرة أخرى.
وتابع أنه لو أثمرت اجتماعات هؤلاء الرؤساء شيئًا فيما مضى فيمكن أن نتوقع منها أن تثمر شيئًا اليوم، ولكن ما هى حصيلة "الصفر".
وأكد أننا فى مرحلة تضيع وقت ومن الواضح أن السلطة السياسية اللبنانية تسعى بكل قواها وأدواتها الأمنية والإعلامية لتقديم المفاجأة وتطبيق المسؤوليات بشأن ما جرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة