مليون دولار.. اليونسكو تعيد تأهيل موقع باندياجارا الأثرى فى مالى

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 02:00 م
مليون دولار.. اليونسكو تعيد تأهيل موقع باندياجارا الأثرى فى مالى موقع باندياجارا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" إعادة تأهيل تراث موقع باندياجارا الأثرى الذى أتى عليه جزئيا النزاع الدائر فى وسط مالى، ويرمى مشروع اليونسكو إلى إعادة تأهيل "المساكن ومخازن الحبوب والمواقع المخصصة للثقافة التقليدية".

موقع باندياجارا  (2)
موقع باندياجارا

ووفقًا لبيان المنظمة التى أشارت إلى أن مؤسسة التحالف الدولى لحماية التراث فى مناطق النزاع توفر تمويلا لهذه الغاية بقيمة مليون دولار، كذلك يعتزم المشروع إحياء تقاليد ثقافية تشمل طقوسا جنائزية ورقصات تقليدية بعدما أتت عليها التوترات الطائفية فى السنوات الأخيرة، والمساهمة فى "تعزيز النسيج الاجتماعى والسلام بين المجموعات فى بلاد شعب دوجون"، بحسب اليونسكو.

موقع باندياجارا  (3)
موقع باندياجارا

يعد موقع جرف باندياجارا أحد أكثر المعالم إثارة للإعجاب فى غرب إفريقيا، وذلك بسبب خصائصه الجيولوجية والأثرية وكذلك أهميته العريقة، ويقع جرف باندياجارا فى وسط مالى على بعد 90 كيلو متراً إلى شرق مدينة مويتى، يرتفع هذا الجرف الصخرى من الحجر الرملى مع هضبة عالية فوقها وسهول شبه رملية أسفلها، يشتهر جرف باندياكارا بأنه يمتد إلى حوالى 150 كيلو متراً ، وتُعد من المناظر الرائعة من المنحدرات والهضاب الرملية مع بعض الهندسة المعمارية الجميلة والجذابة .

موقع باندياجارا  (1)
موقع باندياجارا

أن هذا الموقع مستقر لمدة 2000 سنة على الأقل ، منذ خمسمائة عام كانت هناك قرية تُعد موطناً للجماعة العرقية وكانت تُعرف باسم دوكون ، قبل أن يهاجروا إلى هذة المنطقة من وطنهم إلى الجنوب الغربى والتى تعرف الآن باسم بوركينا فاسو وغانا ، هاجمت الجماعات الإسلامية المجاورة دوكون بشكل متكرر، تم القبض على الرجال والنساء والأطفال على حد سواء وتم إرسالهم إلى أسواق تجارة العبيد .

فى حوالى القرن الخامس عشر أو ربما فى وقت سابق ، بدأ سكان دوكون فى الوصول إلى هذة المنطقة واستقروا فى منحدرات باندياكارا مستغليين ملجأ الجرف الطبيعى كدفاع وحماية لهم من الغزاة ، عندما وصلوا إلى هناك وجدو المنحدر الذى يسكنه بالفعل "الناس الأحمرون الصغار" ، قبائل تلليم، والذين كانوا من الأقزام، بنيت قبائل تلليم المساكن حول قاعدة الجرف والكهوف المنحوتة على واجهة الجرف، الموقع الذى يبدو مستحيلاً للوصول إليه، مما جعل أهل دوكون يعتقدون أن شعب تيلليم يمكن أن يطير .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة