هاجم مسلحون قوات الأمن الهندية في كشمير بالقنابل والبنادق اليوم الأربعاء رغم الاستعدادات الأمنية المشددة في ذكرى مرور عام على إنهاء الحكم الذاتي بالمنطقة.
وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
وانتشرت قوات الأمن في كشمير ومدت الأسلاك الشائكة وأقامت متاريس على الطرق للحيلولة دون وقوع مظاهرات بعد مرور عام على قرار حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تجريد الولاية الهندية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة من حقوقها الخاصة.
وقالت الحكومة إن التغيير كان ضروريا لتنمية المنطقة ودمجها ببقية أجزاء الهند، غير أنه أثار حفيظة الكثير من أبناء كشمير وباكستان المجاورة.
ويعتبر البعض هذه الخطوة حلقة في خط تنتهجه الحكومة القومية الهندوسية لتهميش المسلمين، وهو ما تنفيه الحكومة.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل أراضي كشمير التي خاضت الدولتان حربين من حروبهما الثلاث بسببها والتي تحكم كل منهما أجزاء منها. ويقاتل مسلحون لإنهاء حكم الهند في الجزء الواقع تحت سيطرتها في كشمير منذ عام 1989 في صراع أودى بحياة ما لا يقل عن 50 ألفا وفقا للأرقام الرسمية.
وفي سريناجار، تجمع عدد من أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في مقرهم لبسط علم الهند بهذه المناسبة. وكان الحزب قد سعى طويلا لإنهاء وضع كشمير الخاص.
وقال المتحدث باسم الحزب ألطف تاكور لرويترز إن كل مقار الحزب بالمنطقة شهدت احتفالات مماثلة ، مضيفا "هذا يوم مهم وتاريخي لحزبنا".
وفي بقية أنحاء سريناجار، فرضت قوات الأمن أشد إجراءات أمنية منذ شهور ومنعت حركة الانتقالات العامة وحظرت اجتماعا مقترحا للسياسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة